شفق نيوز/ بدأ العمل، في تحويل المنزل الذي وُلد فيه أدولف هتلر عام 1889 في النمسا إلى مركز للشرطة، وهو مشروع يهدف إلى جعله غير جذاب كموقع يحج إليه الأشخاص الذين يمجدون الدكتاتور النازي.

وتم اتخاذ القرار بشأن مستقبل المبنى في براوناو إم إن، وهي بلدة تقع على حدود النمسا مع ألمانيا، أواخر عام 2019.

وتدعو الخطط إلى إنشاء مركز للشرطة ومقر شرطة المنطقة وفرع أكاديمية أمنية حيث سيحصل ضباط الشرطة على تدريب على حقوق الإنسان.

ويوم الإثنين أقام العمال سياجا وبدأوا في أخذ القياسات لأعمال البناء، ومن المتوقع أن تنتقل الشرطة الى المبنى أوائل عام 2026.