شفق نيوز/ عزز ارتفاع أسهم شركة "فايزر" الأميركية، التي أعلنت مؤخرا نجاح تجاربها المتعلقة بلقاح كورونا، ثروات العديد من المستثمرين حول العالم، لكن ليس بشكل ضخم مثلما حصل مع الأخوين الألمانيين أندرياس وتوماس ستروينغمان.
تمكن الأخوان، وفقا لوكالة "بلومبرغ"، من إضافة نحو 8 مليارات دولار لثروتهما بفضل حصصهما في شركة "بيونتك" الألمانية التي تطور اللقاح مع شركة فايزر.
وارتفعت أسهم شركة "بيونتك" بنسبة 16 في المئة بعد فترة وجيزة من إعلانها وشركة فايزر أن التجارب السريرية أثبتت أن فعالية اللقاح تصل لنحو 90 في المئة.
وتبلغ القيمة السوقية لشركة "بيونتك" المدرجة في بورصة ناسداك نحو 21 مليار دولار، وكانت لا تتجاوز 5 مليارات دولار قبل عام.
ووصلت ثروة الأخوين الألمانيين لنحو 22 مليار دولار اليوم، بعد أن كانت قبل ستة أشهر أقل من 10 مليارات دولار، ويعود الفضل في ذلك إلى امتلاكهما معا ما يقرب من نصف أسهم شركة "بيونتيك".
ووفقا لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات يتمتع الأخوان، البالغان من العمر 70 عاما، بواحدة من أكبر الثروات في مجال الرعاية الصحية في العالم.
تمكن الرجلان من بناء إمبراطوريتهما من خلال إعادة استثمار العائدات في شركات الأدوية التابعة لهما خلال السنوات الماضية.
أسس الأخوان التوأم شركة الأدوية "هيكسال" في عام 1986 ومن ثم باعوها، إلى جانب حصتهما في شركة "إي أو إن"، لشركة الأدوية العملاقة "نوفارتس" مقابل ما يقرب من 7 مليارات دولار في عام 2005.
يؤكد موقع بلومبرغ أن الأخوين بدءا شركتهما في حينه بحوالي 20 موظفا في مبنى سكني بالقرب من ميونيخ، لكنهما طوروها لتصبح بعدها رابع أكبر شركة للأدوية العامة في العالم.
وبدأت بيونتك وفايزر التجارب السريرية واسعة النطاق للقاح كوفيد-19 في نهاية يوليو. وفي أوائل يوليو أبلغتا عن نتائج أولية إيجابية بعد اختبار اللقاح التجريبي على 45 شخصا.
ويشارك حاليا أكثر من 37 ألف شخص في تجاربهما ولا سيما في الولايات المتحدة والبرازيل وجنوب إفريقيا والأرجنتين.