شفق نيوز/ خلصت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون كنديون في 80 بلداً حول العالم، أن هناك ستة أنواع من الأطعمة تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفق موقع prevention المتخصص بشؤون الصحة، فقد بينت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة ماكماستر، ومعهد صحة أبحاث السكان في أونتاريو بكندا، فإن تناول الخضروات والبقوليات والمكسرات والأسماك ومنتجات الألبان كاملة الدسم والفاكهة تساهم بشكل أساسي في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعمد الخبراء والباحثون إلى جمع بيانات من دراسات متعددة كان قد شارك فيها أكثر من 245 ألف شخص في نحو 80 دولة، ودرسوا الأنظمة الغذائية للمشاركين لأشخاص أصحاء وآخرين يعانون من أمراض القلب.
وخلال متابعة متوسطها 9.3 سنة، كانت هناك 15707 حالات وفاة، و40764 حالة قلبية وعائية، بين المشاركين.
وعند مقارنتها بالنظام الغذائي الأقل صحة، كان الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا أقل عرضة لخطر الوفاة بنسبة 30 في المئة، واحتمالية أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 18 في المئة، بالإضافة إلى أن خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب كانت نسبته 14 في المئة، في حين وصلت نسبة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية إلى 19 في المئة.
ووجد الباحثون أن نمطا معينا من الطعام يؤدي إلى أفضل النتائج.
وقد توزعت تلك الحصص على الشكل الآتي:
الفاكهة: حصتان إلى ثلاث حصص في اليوم.
الخضار: حصتان إلى ثلاث حصص في اليوم.
منتجات الألبان كاملة الدسم: وجبتان في اليوم.
المكسرات: سبع حصص في الأسبوع.
البقوليات: ثلاث إلى أربع حصص في الأسبوع.
السمك: حصتان إلى ثلاث حصص في الأسبوع.
وقال أستاذ الطب والمدير المساعد لمختبر قسطرة القلب بمستشفى "نيويورك-بريسبتريان فالي": "بشكل عام، تكون الأطعمة الأقل معالجة أكثر صحة للقلب".
وأضاف: "عندما ننظر إلى الأطعمة الصحية للقلب، فهي تكون طازجة بشكل عام وتحتوي على أقل قدر ممكن من المواد الحافظة".
وقالت خبيرة التغذية، جيسيكا كوردينغ، إن الألياف الموجودة في الكثير من تلك الأطعمة تساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول، مضيفة:"الألياف القابلة للذوبان الموجودة في العديد من الأطعمة المختلفة تلتصق بالكوليسترول لتخرجه من الجسم".
وتشير إلى أن الألياف تساعد في دعم عملية الهضم الجيدة، واصفة إياها بـ"إنها مكنسة المعدة"، وتساعد على الشعور بالشبع، ما يقلل من خطر تناول وجبات خفيفة غير صحية، وبالتالي، فإن هذا يقلل من مخاطر زيادة الوزن أو السمنة، وكلاهما مرتبط بسوء صحة القلب.