شفق نيوز/ تلقى ملايين الأشخاص حول العالم لقاح فيروس كورونا، وفي بريطانيا تلقى أكثر من 60 مليون شخص جرعة من اللقاح، وهو إنجاز كبير، حيث تسعى البلاد للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد الوباء.

لكن في حين أن أخذ اللقاح هو أفضل طريقة لحماية نفسك من هذا الفيروس المميت، إلا أن هناك تقارير عن أشخاص أصيبوا بالفيروس حتى بعد تلقيهم اللقاح، ويعزى هذا إلى أن الجسم قد يستغرق عدة أسابيع حتى يطور دروع الحماية من الفيروس وتحتاج اللقاحات الحالية إلى جرعتين لتكون فعالة بشكل كامل.

ويبحث العلماء في جامعة كينجز كوليدج في لندن عن حالات العدوى بعد اللقاح، من خلال فحص البيانات من حوالي 1.1 مليون شخص تم تطعيمهم بين ديسمبر الماضي ومنتصف مايو.

ووجدوا أن 2278 من البالغين أثبتت إصابتهم بالفيروس بعد تلقي اللقاح، أي بنسبه 0.2 % فقط. وينخفض هذا الرقم بشكل أكبر بالنسبة لأولئك الذين تناولوا جرعتين، وفي هذا التقرير، حدد الباحثون عددا من الأعراض التي يجب الانتباه إليها بعد تلقي لقاح فيروس كورونا.

العطس

على الرغم من عدم إدراجه كأحد الأعراض الرئيسية للفيروس، إلا أن الباحثين يحثون على مراقبة ذلك؛ كونه كان أكثر الأعراض شيوعا بنسبة 24 % لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما، الذين أصيبوا بفيروس كورونا بعد تلقي اللقاح.

وكان العطس هو العرض الوحيد الذي تم الإبلاغ عنه بشكل أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تم تلقيحهم ضد فيروس كورونا.

ضيق التنفس

ضيق التنفس من الأعراض البارزة للإصابة بفيروس كورونا، على الرغم من أن مجموعة متنوعة من الحالات الصحية يمكن أن تؤدي إلى ضيق في التنفس، لهذا، ينصح الباحثون بضرورة إجراء اختبار للفيروس إذا كنت تشعر بضيق في التنفس بعد تلقي اللقاح، وتشير الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا، قد أبلغوا عن أعراض لضيق التنفس.

ألم الأذن

ألم الأذن هو عرض آخر محتمل يجب أن يكون الأشخاص الذين تناولوا لقاح فيروس كورونا على دراية به، فقد اشتكى مرضى مصابون بالفيروس لم يتلقوا اللقاح من طنين الأذن، وهي حالة تسبب رنينا مستمرا في الأذنين، وكتما في السمع، فإذا كنت تعاني من آلام في الأذن في الأيام التي تلت أخذ اللقاح، فقد تكون علامة على إصابتك بالفيروس.

تورم الغدد

من الآثار الجانبية الأقل شيوعا بعد التطعيم تورم الغدد في الإبط أو الرقبة، في حين أنها عادة ما تختفي في غضون أيام قليلة، إلا أنها قد تكون أيضا علامة على الإصابة بالفيروس، ومع ذلك، يجب على أي شخص تلقى اللقاح أن يدرك أن واحدا من كل أربعة أشخاص يعاني من آثار جانبية، بما في ذلك التعرق والقشعريرة والتعب والأوجاع.