شفق نيوز/ قرر الممثل الأميركي المعروف "ويل سميث" الاستقالة من عضوية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة "الأوسكار"، على خلفية، صفعه كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وأصدر سميث بياناً، قال فيه: "لقد استجبت بشكل مباشر لإخطار جلسة الاستماع التأديبية للأكاديمية، وسأقبل تماما جميع العواقب المترتبة على سلوكي. كانت أفعالي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ94 صادمة ومؤلمة ولا تغتفر".
وأضاف سميث: "إن قائمة الأشخاص الذين آذيتهم طويلة وتشمل كريس وعائلته والعديد من أصدقائي وأحبائي الأعزاء وجميع الحاضرين والجماهير العالمية في أوطانهم".
وتابع "لقد خنت ثقة الأكاديمية. حرمت المرشحين والفائزين من فرصة الاحتفال والاحتفاء بعملهم الاستثنائي. أنا محطم القلب. أريد إعادة التركيز على أولئك الذين يستحقون الاهتمام لإنجازاتهم والسماح للأكاديمية بالعودة إلى العمل الرائع الذي تقوم به لدعم الإبداع والفن في السينما. لذلك ، أنا أستقيل من العضوية في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، وسأقبل أي عواقب أخرى يراها المجلس مناسبة".
ونشأت المشكلة عندما تناول روك في دعابته، خلال تقديمه لحفل جوائز الأوسكار، الأحد، الرأس الحليق لجادا بينكت سميث، زوجة ويل سميث، المصابة بداء الثعلبة، الذي يسبب تساقطا للشعر، وسبق لها أن كشفت علنا منذ سنوات أنها تعانيه.
وما كان من سميث إلا أن صعد فجأة إلى خشبة المسرح وصفع روك على وجهه بقوة، وسط ذهول الجمهور الموجود في القاعة والمشاهدين الذين تابعوا الاحتفال.
وصاح سميث (53 عاما) بمقدم الاحتفال بعدما عاد للجلوس بجانب جادا "دع اسم زوجتي بعيدا عن فمك اللعين".
وكتب سميث عبر حسابه على إنستغرام "كريس، أود أن أعتذر منك علنا. ما فعلته لم يكن مناسبا وقد أخطأت".
وأضاف سميث "تصرفي (...) في احتفال الأوسكار غير مقبول ولا يغتفر. النكات التي تتناولني جزء من عملي، لكن نكتة تتعلق بمشكلة جادا الصحية كانت أمرا تخطى الحدود بالنسبة لي، وكان رد فعلي عليه عاطفيا"، رافضا صراحة "أي عنف".
وأتى اعتذار سميث بعيد إعلان "الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها"، الجهة القائمة على جوائز الأوسكار، أنها فتحت تحقيقا رسميا في الواقعة. ودانت الأكاديمية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه تصرفات سميث خلال الاحتفال.