شفق نيوز/ مع حدوث أي زلزال في أي مكان في العالم، يظهر اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس على السطح تلقائيًا، وهو ما حدث مع وقوع زلزال المغرب العنيف.
فقبل أيام، غرد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) قائلا: "اليوم يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة، مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس. وفي 6 سبتمبر حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة"، متوقعًا مجموعة من الهزات القوية قريبًا بين 5 و7 سبتمبر.
وعاد عالم الزلازل الهولندي إلى تحذيراته منذ قرابة أسبوعين، حين حذر من وقوع زلزال قد تتخطى قوته 8 درجات على مقياس ريختر بسبب ما سماه "الاصطفاف بين الأرض وكوكبي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية مع نفس الكوكبين"، كما حذر من أن الأرض تتحرك ببطء بين كوكبي المريخ ونبتون.
وأضاف حينها أن الهندسة القمرية مع كوكبي المريخ ونبتون يمكن أن تؤدي قريبا إلى حدوث زلزال قوي، ومن المحتمل أن تؤدي الهندسة القمرية إلى زيادة النشاط الزلزالي في 29 أغسطس، موضحًا أن هندسة القمر تتسبب عادة بحدث زلزالي كبير، ومن الصعب تحديد المنطقة التي ستتعرض للخطر والنشاط الزلزالي.
ونبّه إلى وجود إمكانية كبيرة لوقوع هزات ارتدادية في منطقة الزلزال أو بالقرب منها، وقال إن المنطقة الواقعة غربي البرتغال وإسبانيا وإيطاليا يجب أن تكونا في حالة تأهب.
A few days ago a fluctuations chart was published marking the region west of #Portugal, which is an approximation. I guess #Spain and #Italy should also be on extra alert. See my earlier post about critical planetary geometry on 4 and 6 #September. pic.twitter.com/G18tAVDvJ9
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) September 6, 2023
وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلزال مدمرة، أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلّف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك الزلزال المدر قبلها بـ3 أيام، فيما يصر العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.
ويقع مركز زلزال المغرب جنوب غربي مدينة مراكش، على بعد 320 كلم جنوبي العاصمة الرباط، ووثقت مقاطع فيديو متداولة لحظات الفزع والدمار التي تبعت حدوث الزلزال.