شفق نيوز/ أشعلت الراقصة الروسية ديانا، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد جلسة تصوير مثيرة لها في صحن قلعة قايتباي الأثرية بالإسكندرية، على غرار ما حدث مع عارضة الأزياء المصرية سلمى الشيمي، بعد واقعة تصويرها بالزي الفرعوني في منطقة الأهرامات.
وتداول المتابعون صورًا للراقصة الروسية داخل أسوار القلعة، وعلى المدافع الموجودة في صحن القلعة، وظهرت فيها بأوضاع مثيرة، أشعلت موجة من التعليقات السلبية وطالب بعضهم الجهات الأمنية بالقبض عليها واتخاذ إجراءات قانونية ضدها.
وقال معلق معترضًا على المشهد "المفروض تتحفظوا عليها لحد ما نيجي ونشوف التهريج ده، ويعني إيه الحكومة تسبها كده، داه اسمه تحريض على الفسق".
وتناول البعض جلسة تصوير الراقصة بشكل ساخر فقال متابع، إن "المكان اللي واقفة فيه دا كان بيحارب الفسقة اللي شبها، عجبت لك يازمان"، وتابع ثالت "إله حضارة قايتباي نفسه طلع تاني واقف فوق يتفرج على ديانا، حاجة حلوة خالص، أنا من زمان بقول فيها حاجة حلوة".
وإثر هذه الضجة، خرج مدير عام قلعة قايتباي في الإسكندرية، عمرو الشحات لكشف تفاصيل الواقعة وقال إن الراقصة الروسية ديانا لم يكن أحد يعرفها، ودخلت القلعة أثناء وجود ضابط الشرطة على البوابة الرئيسة ومفتش آثار تابع لقطاع الوجه البحري، وبدأت في تصوير "سيشن".
وأوضح في تصريحات صحفية، أنه فور تحديد هوية الراقصة ديانا تم منعها من استكمال التصوير ومطالبتها بالابتعاد خارج أسوار القلعة، خاصة أنه لم يكن معها كاميرا وتم التصوير بالهاتف المحمول، مشيراً إلى أن ما لفت انتباهه هو ملابسها وأوضاع التصوير فتم منعها على الفور، مؤكدا أنه تم تحرير مذكرة رسمية بالواقعة وأخطر الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بالتفاصيل لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها.
يذكر أن ما فعلته ديانا حدث قبل أسابيع مع عارضة الأزياء سلمى الشيمي حين قامت بجلسة فوتوسيشن داخل منطقة سقارة الأثرية بمشاركة مصور، وأثارت وقتها سلمى عاصفة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن قرر المجلس الأعلى للآثار حينها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من ثبت تورطه في الواقعة.