أصدرت شركة شارب كوربوريشن منتجها الجديد "روبوهورن" robohon، الذي تأمل أن يغير مستقبل هذه الصناعة ويحولها إلى هاتف روبوت يزداد ذكاء مع الاستخدام.
روبوهورن مبرمج بطريقة تجعله يتعلم من التفاعل، فمع كل استخدام يُخزن البيانات في ذاكرته السحابية.
ولديه القدرة على التعرف على قسمات الوجه، فينصحك على سبيل المثال أن تبتسم حتى تخرج الصورة بشكل جيد. ويعمل كمساعد شخصي لك وتستمع من خلاله إلى الموسيقى وتشاهد الصور. بل يمكنه أيضا أن يوقف لك سيارة أجرة.
يقول كنيوكي ماروياما من إدارة التخطيط الإنتاجي في شارب كوربوريشن إن مصممي الشركة أرادوا ان يقدموا هاتفا يتفاعل مع المستخدم بشكل حميمي.
وأضاف "نظرا لأن الروبوت يتعلم أشياء عن المستخدم من خلال الحياة اليومية التي يتشاركانها، أعتقد أنه سيوفر للناس حياة أكثر سعادة".
أما بالنسبة للهاتف الفعلي لجهاز روبوهورن فهو مزود في ظهره بشاشة عرضها بوصتان وبخاصية اللمس لإجراء المكالمات الهاتفية وإرسال الرسائل النصية وتصفح الإنترنت.