شفق نيوز/ أعلن مطورو لعبة "ستة أيام في الفلوجة" عن موعد جديد لإطلاق اللعبة المثيرة للجدل بدلا من الموعد الذي كان مقررا نهاية العام الجاري.
وقالت شركتا "VICTURA" و "Highwire Games" في بيان مشترك، نشر على الموقع الإلكتروني للعبة، إن سبب التأجيل جاء نتيجة خطط لمضاعفة حجم فريق تطوير اللعبة.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة "VICTURA" بيتر تامت إن "إنشاء قصص حقيقية بجودة عالية سيتطلب منا مزيدا من الوقت والأشخاص ورأس المال".
وحددت الشركتان الموعد الجديد لإطلاق لعب "ستة أيام في الفلوجة" مع نهاية عام 2022.
وتستند اللعبة إلى أحداث حقيقية وقعت خلال معركة الفلوجة الثانية في العراق عام 2004، وتم استقاؤها من مقابلات مع أكثر من 100 عنصر من مشاة البحرية الأميركية وجنود ومدنيين عراقيين.
وتصور أحداث اللعبة ستة أيام من الصراع عاشتها قوات المارينز الأميركية أثناء محاولتها استعادة الفلوجة من عناصر تنظيم القاعدة، وتتيح للاعبين العيش في أجواء المعركة عبر قيادة فريق من مشاة البحرية يخوض معركة ضد المتمردين.
ومن المقرر طرح الإصدار الجديد من اللعبة التكتيكية على أجهزة الحاسوب وبلاي ستيشن وإكس بوكس.
وكانت شركة "كونامي" الشهيرة المتخصصة بألعاب الفيديو قد أعلنت اللعبة في عام 2009، لكنها تراجعت عن طرحها بسبب حملة اعتراضات آنذاك.
ويخشى عراقيون من أن يؤدي إطلاق اللعبة الجديدة إلى تذكيرهم بالويلات التي عانوا منها جراء الحروب في بلادهم.
وفي وقت سابق دعا مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، وهو مجموعة إسلامية بارزة في الولايات المتحدة، شركات سوني ومايكروسوفت وفالف إلى حجب اللعبة عن منصات الألعاب الخاصة بهم.