شفق نيوز/ صنّف تقرير جديد، أفضل وأسوأ الوجهات للمغتربين لعام 2023، على أساس استطلاع شمل 12 ألف شخصا زاروا 172 دولة.
وجاءت المكسيك في تصنيف "إكسبات إنسايدر" على رأس القائمة، إذ عبر أكثر المستجوبين عن إحساسهم بالراحة عندما انتقلوا إلى العيش بها، وفقا لمعايير، وضعتها في مقدمة التصنيف الجديد الذي يأخذ بعين الاعتبار عدة مقاييس أخرى، لم تكن المكسيك الأحسن فيها.
صنف المشاركون في الاستطلاع 56 عاملا عن حياة الوافدين على مقياس من واحد إلى سبعة، مع الأخذ في الاعتبار بعض العوامل الشخصية والعاطفية مثل تكوين صداقات، إلى جانب جوانب أكثر واقعية، مثل القدرة على تحمل تكاليف السكن، إلى غير ذلك من الالتزامات التي تفرض على أي مغترب. أفضل الوجهات
1- المكسيك
لم يكن أداء المكسيك مفاجئا، حيث احتلت البلاد دائما مرتبة ضمن الخمسة الأوائل منذ إجراء الاستطلاع الأول في عام 2014. وعلى مدار السنوات التي قامت فيها منظمة "إكسبات إنسايدر" بالتصنيف، احتلت المكسيك دائما المرتبة الأفضل في مؤشر سهولة الاستقرار (الأول في عام 2023). ويتمتع الوافدون باستمرار بالود، حيث يجد معظمهم أن السكان المحليين ودودون بشكل عام (91٪ مقابل 67٪ عالميًا) وتجاه الأجانب بشكل خاص (89٪ مقابل 65٪ عالميًا).
2- إسبانيا جاءت إسبانيا في المرتبة الثانية، بينما احتلت المرتبة الأولى في "نوعية الحياة" ، لا سيما في "خيارات الترفيه" و "الثقافة والترحيب".
ومنذ استطلاع المنظمة الأول في عام 2014، احتلت إسبانيا دائما مرتبة بين العشرة الأوائل في مؤشر جودة الحياة. واحتلت البلاد باستمرار مرتبة بين الأفضل في جميع أنحاء العالم من حيث خيارات الترفيه، حيث احتلت المرتبة الأولى (في هذا المجال) مرة أخرى في عام 2023. غالبية الوافدين (88٪) سعداء بالثقافة والحياة الليلية في إسبانيا. بالإضافة إلى ذلك، أكثر من تسعة من كل عشرة (91٪) سعداء بفرصهم لممارسة الرياضات في إسبانيا. بالأضافة إلى ذلك، يُسهّل المناخ في إسبانيا (المركز الثالث في المجال) على المغتربين الخروج والاستمتاع بهذه الأنشطة.
3- بنما جاءت بنما في المرتبة الثالثة، وهي التي احتلت المرتبة الأولى في الفئة الفرعية "العثور على أصدقاء".
يسعد الوافدون في بنما بشكل خاص بسهولة الاستقرار، بينما تحتل الدولة المرتبة الثالثة في فئة "الثقافة والترحيب".
ويمتلك معظم الوافدين (82٪) شبكات دعم شخصي، لكنهم يواجهون بعض الصعوبات في العثور على أصدقاء محليين (74٪ مقابل 43٪ عالميا).
واحتلت ماليزيا المركز الرابع، تليها تايوان، خامسة، ثم تايلاند، سادسة، وكوستا ريكا، سابعة، ثم الفلبين في المركز الثامن، والبحرين تاسعة، ثم البرتغال في المركز العاشر بين أفضل الوجهات. وجاء العشر الآواخر كالآتي: اليابان، نيوزيلندا، مالطا، إيطاليا، جنوب أفريقيا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، تركيا، النرويج ثم الكويت أخيرة (المركز 53).
الكويت تتذيل الترتيب
جاءت الكويت في المرتبة الأخيرة في تصنيف هذا العام، بعد أدائها السيئ، وفق تقرير المنظمة. والوافدون إلى الكويت غير راضين بشكل خاص عن خيارات الترفيه، إذ يشعر حوالي النصف (49٪) بأنهم لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم وآرائهم علانية، أي أكثر من ثلاثة أضعاف المتوسط العالمي (15٪).
يذكر أن الدافع وراء الهجرة يختلف من شخص لآخر، لذلك قد لا يكون موقع شخص ما مناسبا لشخص آخر.
ومن بين آلاف المغتربين الذين شملهم الاستطلاع، انتقل 15٪ من المستطلعين إلى الخارج لأنهم وجدوا وظيفة هناك، بينما انتقل 10 في المائة للعيش في موطن شريكهم. يشار أيضا إلى أنه وبالرغم من صدارة المكسيك بشكل عام، إلا أنها احتلت المرتبة 26 من أصل 53 على مؤشر "جودة الحياة"، ويرجع ذلك في الغالب إلى انخفاض التصنيفات في الفئات الفرعية لـ"السلامة والأمن" و"البيئة والمناخ".
وبينما احتلت النروج مرتبة متأخرة، إلا أنها احتلت مركزا متقدما عن المكسيك في فئتي "السلامة والأمن" و"البيئة والمناخ". لذلك، على كل مرشح للهجرة النظامية، أن يفكر في أولوياته قبل اتخاذ قرار بشأن وجهته.