شفق نيوز/ قد يستعيد تدفق السياحة إلى الشرق الأوسط 70% من مستويات ما قبل كورونا بحلول نهاية هذا العام، في حال لم تلعب الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية دوراً معاكساً، بحسب منظمة السياحة العالمية.
ووفقاً لمقياس القطاع الصادر، اليوم، عن المنظمة، تُظهر السياحة الدولية بوادر انتعاش قوي وثابت من تأثير كورونا، رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية المتزايدة.
وشهدت السياحة الدولية انتعاشاً قوياً في الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي، مع تسجيل نحو 250 مليون سائح، بالمقارنة مع 77 مليوناً للفترة عينها من 2021، ما يعني أن القطاع تعافى بنسبة 46% قياساً لمستويات ما قبل الجائحة في 2019.
ونوه الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، بأن "وتيرة انتعاش السياحة تسارعت في أجزاء كثيرة من العالم، متخطيةً التحديات التي تعترض طريقها". لكنه في الوقت نفسه، حذّر من التمادي في التفاؤل، في ضوء "الرياح الاقتصادية المعاكسة والتحدّيات الجيوسياسية التي يمكن أن تؤثر على القطاع في الفترة المتبقية من عام 2022، وما بعده".
وظلّت منطقتا الشرق الأوسط وأفريقيا، رغم نموّهما القوي البالغ 157% و156%، أقل من مستويات 2019 بنسبة 54% و50% على التوالي. ويلفت التقرير إلى أن السياحة في الشرق الأوسط قد تستعيد حتى 70% من معدلات ما قبل الجائحة بحلول نهاية العام.