شفق نيوز/ احتفل مئات المواطنين من مختلف المحافظات العراقية وإقليم كوردستان بحلول رأس السنة الميلادية الجديد 2022 في السليمانية، وسط آمال بأن يعم السلام والعيش الرغيد في البلاد وان تتوحد القوى الكوردية في حراك تشكيل الحكومة الجديدة .
وتجمع مئات المواطنين في شارع سالم وسط السليمانية للاحتفال برأس السنة الجديدة، فيما تزينت شوارع المدينة بأشجار الزينة والنشرات الضوئية وامتلأت محلات بيع الهدايا والزهور بأشجار أعياد الميلاد الملونة ودمى بابا نوئيل والهدايا المختلفة لتعبر عن فرحة المواطنين باستقبال عام جديد يمسح أحزانهم مع دعوات بأن يعم الأمن والسلام في ربوع العراق وأن ينعموا بالطمأنينة والسكينة.
ورصدت شفق نيوز أمنيات وأحلام المواطنين والشارع الكوردي في العام الجديد، حيث أكدوا في أحاديثهم عن الثقة بالمستقبل مع تمنياتهم بخدمات أفضل للمواطن وتوفير السكن وتوفير فرص عمل للعاطلين.
وقال وعد محمد وهو موظف حكومي، "في البداية أهنئ حكومة الإقليم بالعام الجديد والشعب بأجمعه، وأتمنى ان يحصل كل مواطن على سكن يعيش فيه مع أسرته، كما أتمنى ان تحل جميع المشاكل وان نعيش في عراق موحد بعيد عن العنصرية والطائفية".
اما هوراز احمد فتقول "أتمنى ان يقلع جميع أبناء شعبنا وأولهم السياسيون عن المصطلحات التي قسمت بلدنا الى جماعات طائفية وعرقية وغير ذلك، ولا يستخدموا غير معيار المواطنة عند الحديث عن شعب العراق بأجمعه، فما أصاب أخواننا في الوسط والجنوب ما هو الا نوع من الفتنة التي سببتها المحاصصات والطوائف, فلابد لجميع مكونات الشعب من ان تتحد من اجل بناء هذا الوطن، وينعم كل مواطن بخيراته".
ويقول اركان احمد وهو كاسب إن "الأمنيات كثيرة، لكن أهمها ان يعم السلام والأمان على العراق وكوردستان وان ينهض المواطن من رماد تردي الأوضاع الاقتصادية والبطالة والقضاء على الفساد المالي، وان يكون البرلمان والحكومة الجديدة بمستوى المسؤولية الوطنية والأخلاقية من اجل إصدار تشريعات عادلة تحقق المساواة، إضافة الى حل مشكلة السكن التي يعانيها اغلب الناس".
أما الطالبة الجامعية زيان محمد فأفصحت عن أمنياتها بالقول، "ما أتمناه في هذا العام الحصول على شهادة البكالوريوس والتعيين، فبعد جهد من الكفاح لمدة اربع سنوات تنتهي بالمكوث في البيت وتعليق الشهادة على الجدران، كما أتمنى الخير لشعبنا ولحكومتنا، وان توفي بوعودها للشباب من اجل بناء هذا البلد، وكل عام والجميع بخير".
اما المهند ارسلان محمد فقال "أتمنى ان يكون عام 2022 عاماً للمصالحة بين مكونات الشعب العراقي وعام الخير والبناء, ونحن نتأمل من حكومة الإقليم المزيد من الدعم والاهتمام بجميع مكونات الشعب دون استثناء، لأجل ان يكون الإقليم قدوة للجميع، وعاماً سعيداً للجميع".
ويقول آراس طاهر، "في كل عام يشهد إقليم كردستان تطوراً ملموساً في جميع المجالات، وما نتمناه في هذا العام تحسين المستوى المعيشي للموظفين والكسبة مع إيجاد فرص العمل للعاطلين، وحل أزمة السكن و وضع حد لارتفاع أسعار العقارات، فالموظف البسيط لا يستطيع ان يوفر لأسرته الاحتياجات بسبب الغلاء، نطلب من حكومتنا الحد من ظاهرة الغلاء والاهتمام بشريحة متوسطي الدخل والفقراء، وأخيرا أتمنى التوفيق لحكومة مسرور بارزاني، وكل عام والجميع بخير".
اما هاوي فاخر فيقول، "أتمنى في هذا العام الخير والرفاه لشعبنا، والتوفيق لحكومتنا، كما أتمنى النهوض بالمستوى العلمي للطلبة والاهتمام الجاد بهم، والدعم من قبل الحكومة لمسألة التعليم في جميع مراحله، والاهتمام اكثر بالمدارس الحكومية وخصوصا العربية من حيث توفير جميع المستلزمات ومستوى التدريس، كذلك تحسين الوضع المعيشي لأبناء الشعب بجميع مكوناته، مع القضاء على البطالة، كما ونتمى على القوى الكورد ان تتحد جميعا من أجل أن تكون صوت واحد في بغداد من أجل الحصول على مكتسبات شعب كوردستان وعدم السماح لأي جهة سياسية منع استحقاقاتنا كشعب موحد".
اما الشاب محمد طه فيقول "اتمنى ان يرجع جميع المهاجرين الى كوردستان وان نعيش سوية بشرط أن تلتزم حكومة الإقليم بتوفير سبل العيش للشباب وفي مقدمتها التعين سواء على الملاك العام ام عن طريق القطاع الخاص".