شفق نيوز/ ماهذه الهالات السوداء على ظهور بعض السباحين؟ سؤال تبادر إلى ذهن كثيرين من متابعي منافسات أولمبياد طوكيو 2020 الذين لا يعرفون الحجامة، وطرحت الصحافة العالمية السؤال نفسه أيضاً.
وظهرت آثار استخدام "الحجامة" على ظهور بعض السباحين في أولمبياد طوكيو، منهم الياباني أكيرا نامبا والأسترالي كايل تشالمرز.
واستخدم الحجامة أيضا أسطورة السباحة الأميركية مايكل فيلبس، في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016.
ونشر كريم بنزيمة، نجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم، عدة مرات صوره وهو كاشف عن ظهره -على مواقع التواصل الاجتماعي- بعد أن قام بعمل الحجامة معلقا "الحمد لله".
وكشفت تقارير إسبانية وقتها أن بنزيمة يواظب على الحجامة، وأنه يستشير بعض الأطباء المتخصصين، ومن بينهم مختص في "تقويم عظام" عمل مع المنتخب الفرنسي، وذلك ضمن خطة وضعها للحفاظ على لياقته البدنية، وهو ما أظهره في أكثر من مناسبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أن حبيب نورمحمدوف -بطل العالم للألعاب القتالية المختلطة- من أبطال الرياضة الذين كانوا يحرصون على استخدام الحجامة أيضا.
وطرحت صحيفة "إندبندنت" (Independent) البريطانية السؤال نفسه، في إشارة إلى البقع الدائرية الداكنة اللون التي تظهر على الظهر من أثر "كاسات" الحجامة، وقالت إن اللجوء للحجامة لفت الأنظار في أولمبياد طوكيو لانتشارها بين الرياضيين ومنهم السباحين وحتى بعض السبّاحات لجأن إليها من أجل تحسين الأداء.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحجامة تحظى بشعبية كبيرة، رغم أن الأدلة العلمية على فوائدها ليست دقيقة، وأنها تعود إلى الشرق الأوسط واليونان.
لكن إصرار بعض نجوم الرياضة على استخدام الحجامة يؤكد فوائدها التي لمسوها ودفعتهم للاستمرار عليها، وهو ما يدحض مقولة أن فوائدها غير دقيقة، حيث يؤكد الرياضيون أن الحجامة تساعدهم على الأداء بشكل أفضل.
وتعد الحجامة من السنن النبوية المعروفة لدى المسلمين، حيث إنها تخلص الجسم من الإجهاد البدني وتنشطه حسب بعض المصادر.