شفق نيوز/ وٌضع الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، تحت اختبار عبارة "ما أتت به الرياح تأخذه العواصف"، بعد أن تجاوزت خسائر ثروته لعام 2022 مبلغ 100 مليار دولار مع انخفاض أسهم شركة تسلا إلى أدنى مستوى لها في عامين.
ولا يزال المؤسس المشارك لشركة تسلا أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 169.8 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، حتى بعد أن شهد صافي ثروته تقلصا بمقدار 8.6 مليار دولار يوم الاثنين.
وأصبح صافي ما خسرته ثروة الملياردير الأغنى في العالم 100.5 مليار دولار هذا العام، وهذه أكبر خسارة لشخص في مؤشر الثروة.
ويقارن ذلك مع الرقم القياسي الذي حققه إيلون ماسك وهو 340 مليار دولار منذ ما يزيد على عام.
وفي حال حساب الخسارة الإجمالية في ثروة إيلون ماسك من ذروتها فإن ذلك يعني محو 170 مليار دولار تقريباً، أي ما يزيد عن نصف ثروته.
وتشكل "تسلا" شركة صناعة السيارات الكهربائية، الجزء الأكبر من ثروته والتي تكافح مع القيود المتزايدة المتعلقة بـ"كوفيد" في الصين، أكبر سوق لها خارج الولايات المتحدة.
وأعلنت الشركة التي يقع مقرها في أوستن بولاية تكساس، أخيرا، عن سحب أكثر من 300 ألف سيارة بسبب عيب في المصابيح الخلفية، بينما تتعامل أيضاً مع أزمات سلسلة التوريد وارتفاع تكاليف المواد الخام.
وانخفضت أسهم "تسلا" يوم الاثنين، إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020، حيث هبطت بنسبة 52% هذا العام. ويقارن ذلك مع انخفاض بنسبة 29% في مؤشر ناسداك 100 ذي التقنية العالية.