نشرت إمرأة من "زيمباغواي" تبلغ من العمر (40 عاماً)، صورا لها وهي عروس مع ابنها الذي تزوجته رغبة منها في كسر العادات الاجتماعية المتعارف عليها، أول أمس وهو اليوم الذي يصادف عيد الأم. رغم ان الخبر لا يصدق ويثير الاشمئزاز لكنّه حقيقة، الأم وابنها تبنّيا لقبان جديدان "زوجة وزوج" والغريب أكثر هو أنهما يمارسان العلاقة الجنسية المحرّمة منذ عامين، والأم حامل بشهرها السادس من ابنها! وعن علاقة "بيتي" بابنها التي تراها طبيعية جدا، لأنهما "يحبان بعضهما"، قالت أنهما اتفقا على الزواج منذ 3 سنوات، ومما زاد الطين بلة فقد أكدت أنها حامل منه في شهرها السادس، كما أضافت أنها لم توافق على الزواج بأحد أشقاء زوجها كما تقتضي العادات والتقاليد بزيمباغواي لأنهم أشخاص يريدون الاستيلاء عليها وعلى ابنها، كما نعتتهم بالمتسلطين. ولهذا السبب قررت الزواج بابنها لكي لا تترك المجال لهم، كما أنها فضلته على باقي الرجال لأنها صرفت عليه الكثير من أموالها من أجل اكمال دراسته، وبالتالي هي الأحق بالزواج منه، لكن هذا الزواج أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط الاجتماعية بزيمباغواي التي طالبت بسجن الأم والابن معا، لأنهما يشجعان على نشر الشذوذ في المجتمع، وفق ما تداولت وسائل الاعلام. وبصفة عامة، تدين البشرية هذا النوع من الزواج أو الصلة الجنسية التي تعتبر محرمة تحريماً أبدياً، وهناك اختلاف في نظرة الأديان والمجموعات البشرية. كما يدخل في زواج الأقارب المحرم نكاح العم لابنة أخيه أو الخال لابنة أخته أو العكس، وهذا النكاح تبيحه اليهودية والمجوسية وفرق من الهنادكة، كما ويشترك هؤلاء في ربع الموروث الجينومي، كما أن نسبة الإصابة تصل تقريبا إلي 5 - 10%.