شفق نيوز- متابعة
قدم اختصاصيو تغذية معتمدون وباحثون في مجال صحة الأسرة، ثلاث نصائح ذهبية يمكن أن تساعد العائلة في الحفاظ على عادات غذائية ونشاط بدني ونوم صحية ليشعروا بأفضل حال خلال موسم الأعطال المزدحم.
وفيما يلي أهم العادات والنصائح كما أوردتها صحيفة "ساينس أليرت":
1. وجبات عائلية مشتركة
قد تجعل الجداول المزدحمة خلال العطلات من الصعب إيجاد وقت للطهي والجلوس لتناول وجبة عائلية. مع ذلك، خلال موسم الأعياد، حيث تكثر فرص تناول الحلويات والبسكويت، يُعد تخصيص وقت للجلوس لتناول وجبة عائلية واحدة على الأقل يومياً أمراً أساسياً.
تساعد هذه العادة البسيطة عائلتكم على اتباع عادات غذائية صحية، وتمنح الجميع فرصة قيّمة للتواصل، ولا يشترط أن تكون وجبة العائلة في وقت العشاء. راعوا جدولكم خلال العطلات؛ إذا كان تناول الإفطار معاً هو الأنسب، فهذا رائع.
وأشركوا جميع أفراد العائلة، بمن فيهم الأطفال الصغار، في تحضير الطعام. يمكن أن يشمل ذلك خبز حلويات العيد، أو طهي وجبة عائلية، أو إعداد طبق لتجمع عائلي. إن إشراك الأطفال في تحضير الطعام، مثل تقليب الطعام، أو قياس المكونات، أو حتى المساعدة في التسوق، يُحسن من احتمالية تذوقهم للطعام الذي يُعدونه، وقد يُقلل من انتقائيتهم في الطعام.
2. وقت للحركة والاسترخاء
اخرجوا إلى الهواء الطلق، الأطفال الذين يقضون وقتاً أطول في الهواء الطلق يكونون أكثر نشاطاً بدنياً، ويُسهم قضاء الوقت في الطبيعة أيضاً في دعم نمو الدماغ ومساعدة الأطفال على الاسترخاء.
كذلك خططوا لرحلة عائلية، أو اذهبوا للتزلج على الجليد أو التزحلق على الجليد؛ امشوا إلى الفعاليات القريبة وتجولوا في الحي للاستمتاع بأضواء العطلات، فهذه الفرص القصيرة للحركة تُحدث فرقاً كبيراً.
وعندما يحين وقت العودة إلى المنزل للتدفئة، ضعوا خطة لوقت استخدام الشاشات. يقضي الأطفال وقتاً أقل أمام الشاشات عندما يحدد آباؤهم وقتاً محدداً لاستخدامها، كذلك اجعلوا وجباتكم خالية من الشاشات. أطفئوا التلفاز وضعوا الهواتف والأجهزة اللوحية في مكان مخصص بعيداً عن مكان تناول الطعام.
3. توازن الاحتفال والنوم
يساعد النوم الجيد ليلاً الجميع، بمن فيهم الآباء، على الاستمتاع بأجواء العطلات على أكمل وجه، ويُفيد الأطفال الذين يحصلون على قسط كاف من النوم بانخفاض مستوى التوتر وفرط النشاط، وتحسن صحتهم البدنية والنفسية.
ويحتاج الأطفال والمراهقون، بحسب أعمارهم، إلى ما بين 8 و17 ساعة من النوم يومياً، بينما يحتاج البالغون إلى ما بين 7 و9 ساعات.
يُساعد الحفاظ على روتين نوم ثابت أطفالك على الحصول على قسط كافٍ من النوم، ويساعدهم أيضاً على النوم بسهولة عند النوم خارج المنزل. كذلك خصص وقتاً للاسترخاء قبل النوم، بعد يوم حافل بأنشطة هادئة بعيدة عن الشاشات، مثل قراءة كتاب ممتع.
كذلك يمكن أن يساعد تنبيه الأطفال قبل النوم ببضع دقائق على التعامل مع مشاعرهم عندما يحين وقت التوقف عن نشاط ممتع والاستعداد للنوم. لكن قد يحتاج الأطفال الأكثر حساسية للتغيير إلى مزيد من القرب من والديهم للشعور بالأمان والنوم في بيئة جديدة.
ويأمل الباحثون أن تساعد هذه العادات البسيطة عائلتكم على التواصل، والاسترخاء، وإيجاد البهجة في أيام العطلات المزدحمة.