لا شك أن العالم يتجه نحو إستخدام التقنية الحديثة في مناحي الحياة اليومية كافة , بعد التطور التكنولوجي الذي جعل من الكرة الأرضية قرية صغيرة من خلال نظام المعلوماتية وإنتشارالفضائيات وشبكات التواصل الإجتماعي للحد من ظاهرة الروتين الممل في الدوائر الحكومية والذي يحتاج الى هدر في الجهد والوقت بالإضافة الى الزخم الهائل في أعداد الموظفين مما يثقل كاهل المواطن عند تمشية معاملته , بحيث يمكن الإقتصارعلى أقل عدد من الموظفين وبأقل كلفة وأقصر مدة زمنية وأقل جهد , علماً يتم تطبيقها حالياً في عدد من الدوائر الخدمية كالمرور والشرطة المحلية .
نحن على أعتاب مرحلة جديدة في إستخدام عالم البرامجيات وتوظيفها لخدمة المواطنين في جميع دوائر الدولة على مستوى أقليم كوردستان , فكما أنتصرت قوات البيشمركة الأشاوس على أعتى منظمة إرهابية عرفها التأريخ ممثلة بعصابات داعش الإجرامية , سننتصر في مشروع الإصلاح الإداري والقضاء على الفساد الذي بدأنا بتنفيذه بعد تشريعه بصيغة قوانين بالتعاون مع رئاسة البرلمان بهمة الغيارى من أبناء كوردستان , وإظهار الوجه الحقيقي المشرق للإقليم خاصة في المطارات والمنافذ الحدودية عند توافد المسافرين الأجانب والتعامل معهم بأسلوب يليق بمستوى سمعة الكورد وكوردستان في الخارج , ولابد من التعامل مع حكومة بغداد على أسس وثوابت رصينة لا نحيد عنها من خلال الإلتزام التام بتطبيق بنود الدستور العراقي دون إنتقائية , وإقتناع الحكومة الإتحادية والكتل والأحزاب السياسية بمفهوم التوافق والشراكة السياسية والتوازن الذي بموجبه تم تشكيل الحكومات السابقة والإبتعاد عن نظرية التهميش والإقصاء التي مارستها الحكومات المتعاقبة على إدارة الدولة منذ سقوط النظام البائد .
في كوردستان سيكون الإنسان هو الغاية والوسيلة من أجل تقديم أفضل الخدمات وتسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية في دوائر الدولة للتخفيف عن كاهل المواطن عند مراجعته لإكمال وتمشية أية معاملة كانت , بعد إختزال عدة مراحل روتينية في حال تطبيق نظام الحكومة الإلكترونية الذي سنمضي فيه والتي ستجعل من كوردستان في مصافي الدول المتقدمة ويشار لها بالبنان , لولا الأزمة التي إفتعلتها حكومة بغداد الشوفينية وفرضت الحصار الإقتصادي وأغلقت المطارات والمنافذ الحدودية وقطعت الموازنة ورواتب الموظفين ومنعت تصدير النفط الذي يعتبر ملكاً للشعب العراقي حسب الدستور العراقي , بعد أحداث السادس عشر من أكتوبر الماضي .
فمرحى لكوردستان مهد النضال والتضحية والبطولة والفداء بجبالها الشامخة كشموخ شعبه الأبي المناضل الذي قارع الظلم والدكتاتورية على مرعقود من الزمن .
ومرحى للقيادة الشابة المتمثلة بالسيد نيجيرفان البارزاني مهندس البناء والإعمار من أجل إعمار كوردستان وعاصمتها هولير لتكون دبي الثانية في المستقبل القريب ...
نحن على أعتاب مرحلة جديدة في إستخدام عالم البرامجيات وتوظيفها لخدمة المواطنين في جميع دوائر الدولة على مستوى أقليم كوردستان , فكما أنتصرت قوات البيشمركة الأشاوس على أعتى منظمة إرهابية عرفها التأريخ ممثلة بعصابات داعش الإجرامية , سننتصر في مشروع الإصلاح الإداري والقضاء على الفساد الذي بدأنا بتنفيذه بعد تشريعه بصيغة قوانين بالتعاون مع رئاسة البرلمان بهمة الغيارى من أبناء كوردستان , وإظهار الوجه الحقيقي المشرق للإقليم خاصة في المطارات والمنافذ الحدودية عند توافد المسافرين الأجانب والتعامل معهم بأسلوب يليق بمستوى سمعة الكورد وكوردستان في الخارج , ولابد من التعامل مع حكومة بغداد على أسس وثوابت رصينة لا نحيد عنها من خلال الإلتزام التام بتطبيق بنود الدستور العراقي دون إنتقائية , وإقتناع الحكومة الإتحادية والكتل والأحزاب السياسية بمفهوم التوافق والشراكة السياسية والتوازن الذي بموجبه تم تشكيل الحكومات السابقة والإبتعاد عن نظرية التهميش والإقصاء التي مارستها الحكومات المتعاقبة على إدارة الدولة منذ سقوط النظام البائد .
في كوردستان سيكون الإنسان هو الغاية والوسيلة من أجل تقديم أفضل الخدمات وتسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية في دوائر الدولة للتخفيف عن كاهل المواطن عند مراجعته لإكمال وتمشية أية معاملة كانت , بعد إختزال عدة مراحل روتينية في حال تطبيق نظام الحكومة الإلكترونية الذي سنمضي فيه والتي ستجعل من كوردستان في مصافي الدول المتقدمة ويشار لها بالبنان , لولا الأزمة التي إفتعلتها حكومة بغداد الشوفينية وفرضت الحصار الإقتصادي وأغلقت المطارات والمنافذ الحدودية وقطعت الموازنة ورواتب الموظفين ومنعت تصدير النفط الذي يعتبر ملكاً للشعب العراقي حسب الدستور العراقي , بعد أحداث السادس عشر من أكتوبر الماضي .
فمرحى لكوردستان مهد النضال والتضحية والبطولة والفداء بجبالها الشامخة كشموخ شعبه الأبي المناضل الذي قارع الظلم والدكتاتورية على مرعقود من الزمن .
ومرحى للقيادة الشابة المتمثلة بالسيد نيجيرفان البارزاني مهندس البناء والإعمار من أجل إعمار كوردستان وعاصمتها هولير لتكون دبي الثانية في المستقبل القريب ...