المصدر: تم إعداد هذا الجدول من قبل البروفسور محفي أغيلماز، وهو جزء من مقال له بعنوان: "موقع تركيا من الاقتصاد العالمي في الفترة من 2000م ولغاية 2022م"، والمنشور في موقع "ميديا سكوب"، بتأريخ 10/11/2023، www.medyascope.tv
الملاحظات على المؤشرات
* يُلاحظ أن المؤشرات الاقتصادية: الناتج المحلي الإجمالي، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ونمو الناتج المحلي الإجمالي، والتضخم، كانت بين "جيد" و"وسط" في سنة 2010م، ثم تحولت هذه المؤشرات إلى (سيء) في عام 2022م، وهذا يعني أن المؤشرات بدأت بالهبوط لغاية 2022م، ولهذا يقسم الاقتصاديون في تركيا الاقتصاد التركي إلى مرحلتين:
الأولى: من 2002م ولغاية 2016م، وهي المرحلة الأولى لإدارة أردوغان وحزب العدالة والتنمية، وهي مرحلة الازدهار في تركيا، وكان عام 2013م قمة الاقتصاد فيها، وعام 2016م، وهو عام الانقلاب العسكري، هو أسوء عام.
الثانية: من 2016م ولغاية 2022م، وهي مرحلة الخلل الهيكلي في الاقتصاد التركي، التي لا يزال الخلل والعطب مستمر فيها، ولم يتمكن أردوغان وكادره الاقتصادي من معالجته.
* ويُلاحظ من مؤشري البطالة ونسبة العجز في الموازنة أنهما كانا جيدين في عام 2000م، ثم أصبحا سيئين في فترة إدارة أردوغان وحزبه الحاكم، والسبب هو الزيادة في الانفاق الحكومي في عهد أردوغان، بهدف تحقيق النمو في الناتج المحلي الإجمالي، التي أدت إلى زيادة العجز في الموازنة، وأما البطالة فسببها الرئيسي هو التراجع في الإنتاج الزراعي والحيواني، والعجز في الميزان التجاري، والخلل في الأجور، والارتفاع المستمر في معدلات التضخم. 21/11/2023