صلاح مندلاوي/ بدأ انتاج النفط الخام في 1931 بواسطة اربع وحدات انتاجية ( باكج يونت ) فأقيم على الابار منشأت للتكرير ( للتصفية ) ولانها دخلت في اضرار الحرب العراقية الايرانية فلم اسمع و لم اقرأ بمصيبة مثلها وجراء بدء الانتاج فقد قتل عليها جراء معركة الكوت بين بريطانيا ( العظمى ) والباب العالي ( العثمانية ) 1931 فقتل اكثر من 1000 الف انسان لاتزال مقبرتهم باقية.
وبدأ الانتاج وصعد الانتاج وكانت السبب في توسط قرية خانقين لتصبح القضاء الاداري الاول في العراق في حينها وبنيت عليها مصفى الوند وقد دفنت احقاد وتحت كل صخرة منها وهي محفورة بئر 1 , 2 ايرانية 3 , 4 عراقية 6 , 7 ايرانية 8 , 9 عراقية صارت تسمى لنا نفط خانة ولهم نفط شاه صارت عندهم نفط شهر وخرجت مظاهرة اثناء الحرب فأتلفت مصفى الوند وبيعت خردة وربطت الابار التي كانت تنتج 40 الف برميل يوميآ.
قالها لي مدير المصفى كمال فلامرز الذي توفاه الله في الشهر الثاني من هذا العام في حين تقول مصادر نفط الوسط على انها 4000 اربعة الاف برميل ولما لم يبقى في المصفى شيئآ فقد اراد العراق ان يحول منشأت مصفى الصينية في بيجي والمتروكة منذ 1982 هجمت القبائل على السيارات المتجهة الى المصفى وضاربين بالرصاص على السيارات وهم يهتفون ( هذا حقنا ما نعطي تردون للكرد اتودونه ) فقال الدكتور الشهرستاني اتركوا الامر وسأجلب مصفى جاهز( باكج يونت ) ولاننا شركاء نحن والجمهورية الاسلامية فقد ( بلشوا ) اسفل مكان مصفى خانقين فمنطقتهم وادي ونحن في مرتفع فصار الانتاج اربعة الاف بدلآ من 40000 اي عشر الانتاج في حين ان الايرانيين نقلوا المصفى الى ماوراء كرماشان والغاز يصدر لنا هذه الانسيابية التي اتحدث بها فقد بدأ الاخوة العرب في العراق بحبس روؤس الانتاج الشغيلة لابل ان مدير مصفى الوند حكم بالسجن 8 سنوات ورحل الى سجن نقرة السلمان ويوم مذبحة الكرامة الكردية حين نفي كافة الشغيلة الفنية الذين دربهم الانكليز وصاروا كناسين في مصفى الدورة وتوزيع المنتجات النفطية اي صاروا ( شذر مذر ) وحقول خانقين النفطية صارت مزرعة جردت حتى من قضبان سكك الحديد والمؤلم ان 105 كم من قضبان السكك الحديدية يبعث من قبل تجار سكراب يقودهم مجرمين عتاة فقد تحولت مصفى الوند الى لعنة تصب على الكرد فلم ارى قباحة اصلف ممن يسرقون ويلعنون اصحاب المال حتى اليوم .
الان لانه لم يعد للحفر المائل تأثير فقد قدم الجانب الايراني طلبآ لبدئ الحفر مجددآ اي العودة الى الترقيم الانكليزي لعام 1931 والتي اسلفنا بأن تكون وفق الترقيم المذكور وهذا الموضوع هو سر الاصرار على كون خانقين عربية وحتمآ سيكون هنالك عقول ناضجة لحل هذه المعضلة التاريخية وينجو اهل خانقين من الارهابين الملتسقين بأرضها .