شفق نيوز/ تسبب النزاع بين الوقفين الشيعي والسني على املاك وعقارات وزارة الاوقاف والشؤون الدينية المنحلة في ديالى، بخلافات عشائرية ومجتمعية، وسط تحذيرات من تحولها لنزاعات طائفية جديدة.
وقال قائممقام بعقوبة عبد الله احمد الحيالي، لوكالة شفق نيوز، ان "الخلافات على الملكية بين الوقفين السني والشيعي في ديالى تثير المخاوف من نشوب نزاعات عشائرية وطائفية بسبب عدم حسم عائدية الاملاك وفق الاطر القانونية حتى الان".
واشار الى ان "النزاع على قطعة ارض في منطقة (خان اللوالوة) في بعقوبة بين عشيرتين، سببه عدم حسم نزاعات الملكية بين الوقفين وعدم حسم حقوق المواطنين المستأجرين بشكل رسمي".
وحذر الحيالي من "انعكاس نزاعات الوقفين السني والشيعي على النسيج الاجتماعي لديالى، وربما تثير نعرات طائفية جديدة مرفوضة من قبل جميع مكونات ديالى بسبب المسميات الطائفية غير مقبولة للوقفين (الشيعي، السني)".
ودعا الوقفين السني والشيعي الى "الاحتكام للقانون وفض جميع النزاعات والاشكاليات القانونية حيال عائدية الاراضي ضماناً لحقوق المواطنين المستأجرين والمستفيدين من العقارات والاملاك لمنع اي نزاعات ربما تخلف ضحايا بين المدنيين".
وما زالت عقارات واملاك وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في عهد النظام السابق، محط خلافات بين ديوانيّ الوقفين السني والشيعي في ديالى وعدة محافظات.