شفق نيوز/ تظاهر العشرات من سكان مخيم مخمور جنوب شرق نينوى، يوم الأحد، للتنديد بالقصف التركي الأخير الذي استهدف القضاء وأوقع عددا من الضحايا.
ويضم المخيم المئات من العائلات الكوردية التي نزحت من تركيا منذ سنوات طويلة، وتقول أنقرة إن حزب العمال الكوردستاني يتخذ من المخيم منطلقا لتدريب مقاتليه وشن هجمات داخل الأراضي التركية.
وقال مصدر محلي لوكالة شفق نيوز، إن "سكان المخيم نظموا تظاهرة حاشدة للتنديد بالهجمات التركية واستهداف المدنيين وحملوا الحكومة في بغداد المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات".
وأمس السبت، أفادت مصادر أمنية وشهود عيان، بأن قصفاً جوياً تركياً استهدف عناصر حزب العمال الكوردستاني في مخيم للاجئين بقضاء مخمور جنوب شرق نينوى، وأوقع ضحايا.
وأبلغ مصدر أمني، وكالة شفق نيوز، أن "قصفاً جوياً بواسطة طائرة تركية مسيرة، وقع، قرب مخيم للاجئين في قضاء مخمور الواقع جنوب شرق الموصل، واستهدف عجلة نوع (بيك أب) وتسبب بإصابة اثنين من سكان المخيم من أتباع حزب العمال الكوردستاني الموجودين فيه".
من جانبهم، أفاد شهود عيان من قضاء مخمور، بأن "القصف استهدف مناطق بجنوب المخيم، وشاهدوا سيارات الإسعاف تتجه لمكان الحادث دون معرفة عدد المصابين وقتلى".
بدوره، أكد قائممقام قضاء مخمور، رزكار محمد، لوكالة شفق نيوز، "تعرض مخيم مخمور إلى قصف تركي".
وفي يوم السبت أيضاً، قصفت طائرات مسيرة مجهولة المصدر، أهدافاً معينة في منطقة اخجلر التابعة لقضاء جمجمال في محافظة السليمانية ضمن إقليم كوردستان.
وعلمت وكالة شفق نيوز، أن الطائرات قصفت أيضا مقرا تابعا لحزب العمال الكوردستاني في الناحية، وأدى القصف إلى حرق المقر بالكامل، ومقتل ثلاثة عناصر من الحزب.