شفق نيوز /عقدت ناحية مندلي شرقي ديالى يوم الثلاثاء، تجمعا أكاديميا و عشائريا لإقرار خمسة مطالب للناحية وإنهاء مظلوميتها على مر العقود.
وذكر مراسل وكالة شفق نيوز؛ أن "جمعا من شيوخ ووجهاء ومثقفي ناحية مندلي وشبابها عقدوا تجمعا تم خلاله مناقشة عدد من الأمور التي تخدم المدينة وأبرزها تحويل الناحية الى قضاء وانهاء ازمة شحة الماء الصالح للشرب وتسمية مدير ناحية وحل مشكلة البطالة من خلال تشغيل الشباب وتنظيم عمل المنفذ الحدودي بما يخدم اهالي الناحية من واستيعاب الأيدي العاملة وإيجاد صيغة قانونية لشمول الأحياء الواقعة خارج حدود البلدية بالخدمات الضرورية".
وقال المسؤول الإعلامي في منتدى مندلي وعن منظمي التجمع يوسف هلال لوكالة شفق نيوز؛ ان المؤتمر يهدف الى الارتقاء بالمدينة وأهلها من خلال توفير الخدمات.
وشدد على أن أبرز مطلب للتجمع أو المؤتمر إنهاء تكليف رئيس الوحدة الادارية وكالة الحالي وتكليف او تعيين احد أبناء مندلي مشيرا إلى أن الناحية تدار بالوكالة من خارج المدينة.
ويدير ناحية مندلي منذ عام 2018 مدير ناحية قزانية مازن اكرم بأمر من محافظ ديالى بعد سلب المنصب من المكون الكوردي بعد أحداث أكتوبر 2017.
ويطالب اهالي مندلي 93 كم شرق بعقوبة باعادة ناحيتهم الى قضاء كما كانت عليه قبل الثمانينيات واعادة الاراضي والعقارات المسلوبة من الكورد والمتضررين وانهاء آثار التهميش والتغيير الديمغرافي الذي طمس هوية ومعالم المدينة وحولها الى وحدة مهملة ومتهالكة.
و أقدم النظام السابق في ثمانينات القرن الماضي وبتوصية من عضو مجلس قيادة الثورة السابق ورئيس ما يسمى لجنة شؤون الشمال طه ياسين رمضان ,على تحويل مندلي من ناحية الى قضاء وتهجير السكان الكورد بحجة التبعية الايرانية والاستيلاء على عقاراتهم وأراضيهم الزراعية.
ولازالت اراضي وعقارات الكورد في مندلي تتأرجح بين دعاوى نزاعات الملكية المعطلة وبين الإهمال الحكومي بالرغم من مرور نحو 18 عاما على سقوط النظام السابق.