شفق نيوز/ كشفت دائرة التخطيط في محافظة المثنى، اليوم الخميس، عن نمو سكاني "مختلف" عن باقي المحافظات، وسط عجز سكني يقدر بأكثر من 25 ألف وحدة سكنية، فيما تبرز أزمة المياه بشكل واضح مؤثرة بشكل خاص على مناطق القرى والأرياف.
وقال مدير الدائرة، قابل حمود، لوكالة شفق نيوز، إن "محافظة المثنى تعد أقل المحافظات سكانا، لكنها تشهد حاليا نموا سكانيا متزايدا أكثر من باقي المحافظات الأخرى، والذي يصل إلى نسبة 3%".
وأضاف حمود، أن "المحافظة انشئ فيها العديد من المجمعات السكنية الاستثمارية، والمئات وربما الآلاف من الوحدات السكنية، لكن العجز السكني ما يزال قائما، الذي قد يتعدى إلى أكثر من 25 ألف وحدة سكنية".
أما في ما يخص العشوائيات، فذكر مدير تخطيط المثنى، أن "المحافظة يوجد فيها أكثر من 21 ألف مسكن عشوائي، وتتصدر مدينة السماوة في أعداد العشوائيات حيث تصل إلى 46% من نسبة المساكن العشوائية في عموم المحافظة".
وتابع حمود، كما "تعاني محافظة المثنى من أزمة شح المياه التي تعتبر أكثر الأزمات وضوحا في هذه الأيام، وبالتالي تأثرت الأرياف والقرى بهذه الأزمة أكثر من باقي المناطق الأخرى، خاصة بعد تعطل نشاط الزراعة في تلك المناطق التي تعتمد على المياه".
والمثنى هي محافظة عراقية وثاني أكبر محافظة في جمهورية العراق من حيث المساحة لكنها الأقل من حيث السكان إذ يبلغ تعداد سكانها وفقا لتقديرات عام 2014 بحوالي 775 ألف نسمة بحسب وزارة التخطيط.