شفق نيوز/ كشف مسؤول حكومي في ديالى، يوم السبت، ان النزاعات العشائرية في ناحية ابي صيدا الساخنة تهدد بإفراغ اكثر من نصف دوائر الدولة من الموظفين لدواع امنية واجتماعية.
وقال مدير الناحية وكالة عبد الله الحيالي، لوكالة شفق نيوز، ان نصف موظفي الدوائر القريبة من مناطق النزاعات والاضطرابات العشائرية تقدموا بطلبات نقل رسمية الى دوائر اخرى لدواع امنية واجتماعية.
وأضاف ان الدوائر الحكومية الأخرى في الناحية البعيدة عن مناطق النزاعات لم تشهد طلبات نقل للموظفين، لافتا الى ان تنقّل الموظفين حق شخصي لا يمكن رفضه لتفادي حوادث تهدد ارواحهم.
واكد الحيالي انخفاض النشاط الحكومي ونشاط دوائر ابي صيدا بنسب كبيرة بسبب عدم استقرار الاوضاع في الناحية رغم الخطط والاجراءات التي نفذتها السلطات الامنية والجهود العشائرية المتواصلة.
وبين الحيالي ان ناحية ابي صيدا مقسمة عشائريا الى قواطع وكل قاطع يخضع لقبيلة من القبائل المتنازعة.
وتسود ناحية ابي صيدا 30 كم شمال شرق بعقوبة، نزاعات واقتتال عشائري في عدة مناطق وقصبات منذ سنوات عدة، تسبب بنزوح عشرات الاسر ومصرع وجرح مئات المدنيين.
وتترقب الناحية التي تعد من اسخن نواحي ديالى، منذ سنوات طويلة حلولا أمنية وعشائرية، للخلاص والتحرر من الفوضى والاضطرابات التي سببها ضعف القانون والمجاملات الامنية حيال المطلوبين والخارجين عن القانون.