شفق نيوز/ اعلنت الناشطة الايزيدية والفائزة بجائزة نوبل للسلام، ناديا مراد، خمس خطوات تضمن اعادة الايزيديين الى مناطقهم، عقب النزوح منها، بسبب غزو تنظيم داعش لها.
وقالت مراد في كلمة لها خلال المؤتمر الوزاري لتعزيز الحرية الدينية الذي عقد في العاصمة الامريكية واشنطن "هناك خطوات ملموسة يمكننا اتخاذها لدعم عودة مجتمع الايزيديين، وهي خطوة أساسية نحو نهاية هذه الإبادة الجماعية، وهي:
أولاً - يجب حل قضايا الإدارة المحلية في شنكال، ففي حين عاد 80،000 ايزيدي إلى شنكال، الا ان النزاعات المحلية تجعل من الصعب عليهم البقاء وإعادة البناء.
ثانياً - يجب علينا تعزيز الاستقرار الإقليمي طويل الأجل من خلال الاستثمار في مبادرات إعادة الإعمار والتنمية المستدامة. هناك حاجة ماسة إلى الأموال لإعادة بناء المنازل والمستشفيات والمدارس والطرق. بدون التمويل الدولي الموجه للتنمية في شنكال، لا يمكن تحقيق الاستقرار.
ثالثًا - يجب على المجتمع الدولي دعوة بغداد وإربيل إلى دمج الأقليات الدينية بشكل أفضل في قوات الأمن. هذه الجهود ستمكن الأقليات الدينية من أن تكون لها يد في أمنها وكذلك منع جهود الإبادة الجماعية في المستقبل.
رابعاً - تستحق الطائفة الايزيدية العدالة على الفظائع التي عانوا منها، وهي محاكمة أعضاء داعش لارتكابهم إبادة جماعية ضد الايزيديين والأقليات الأخرى. يجب استخدام الأدلة التي جمعها فريق يونيتاد في محكمة دولية.
خامساً - إذا هجرنا مجتمع الايزيديين، فإننا نساعد داعش على تحقيق هدفه المتمثل في القضاء على الايزيديين من وطنهم. من الضروري أن نحث العالم على حماية الأقليات الدينية على مستوى العالم. سيصادف الشهر المقبل الذكرى السنوية الخامسة للإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق الإيزيديين. إذا لم يتصرف المجتمع الدولي بسرعة، فإن مجتمعي سيختفي من وطنه".