شفق نيوز/ تشهد محافظة نينوى، منذ أربعة أيام، أزمة كبيرة بوقود السيارات، إذ يقف الناس في طوابير لساعات لأجل الحصول على الوقود بواقع 40 لترا فقط يسمح بالحصول عليها لكل سيارة تدخل المحطة.
وأبلغ سائقو أجرة في الموصل، وكالة شفق نيوز، أن "أزمة الوقود في الموصل هي مثل مرض السكري المزمن، بين فترة وأخرى ينهش بجسد المواطنين ولا علاج له وكلما انتهت الأزمة تعود بعد فترة".
وأضافوا أن "في الشتاء هناك معاناة في الحصول على النفط الابيض للمدافئ وفي الصيف تعود أزمة الوقود وعلى هذا الحال يعيش الناس في الموصل منذ سنوات طويلة بين هاتين الأزمتين".
وعن هذه الأزمة، أوضح مدير المشتقات النفطية معاذ النعيمي، أن "سبب الأزمة هو أن حصة المحافظة البالغة مليون وسبعمئة ألف لتر يوميا، لم تعد تكفي نينوى ويجب زيادة الحصة الخاصة بها، وقد تم مفاتحة بغداد بكتاب رسمي في هذا الأمر".
وعن أسباب الأمة، وفي سياق متصل، لفت الناشط سعد الوزان لوكالة شفق نيوز، إلى أن "الاسباب التي يتحدث عنها مدير المشتقات النفطية غير مقنعة ابداً، وعليهم تشديد الرقابة ومتابعة المحطات".