شفق نيوز/ تعد "مقبرة الجنود الانكليز" وسط بغداد شاهداً حياً على الحروب والدمار التي وقعت في القرن الماضي، ورغم أن هذا المكان بات جزءاً مهماً من تاريخ العاصمة العراقية الا انه يعاني من الإهمال.

وتضم المقبرة التي تقع في منطقة باب المعظم وسط مجمع للكليات العراقية، تضم رفات المئات من رفات الجنود البريطانيين الذين قاتلوا في الحرب العالمية الأولى ضد العثمانيين الذين كانوا يسيطرون على العراق.

ويحيط بالمقبرة (مجمع باب المعظم وكلية الفنون الجميلة وكلية الهندسة الجامعة المستنصرية).

ووثقت عدسة وكالة شفق نيوز، قبور الجنود الانكليز في المقبرة والتي تبدوا ارضاً جرداء بفعل الظروف الجوية القاسية في فصلي الشتاء والصيف، والتي تتسبب في محو الكثير من الكتابات الدالة على أسماء وتواريخ مقتل الراقدين في داخلها.