شفق نيوز/ كشف مسؤول اللجنة المحلية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بختيار هجران محمد، يوم الاثنين، عن وجود اكثر من 160 دعوى لنزاعات الملكية لم تحسم منذ اكثر من 15 عاما، في اطراف طوزخرماتو شرقي صلاح الدين.
وقال محمد لوكالة شفق نيوز، ان "دعاوى نزاعات الملكية تعود لمواطنين كورد تم الاستيلاء على اراضيهم ولا وجود لاي مساع لحسمها واعادة الحقوق لاصحابها رغم المناشدات والاحقية القانونية".
واشار الى ان "غالبية الكورد لم يستعيدوا اراضيهم منذ 2003 وحتى الان من العرب الوافدين الذين جلبهم النظام السابق لاحداث تغييرات ديمغرافية ما شجع على عودتهم مرة اخرى بعد احداث 16 تشرين الاول/ اكتوبر 2017 للاستيلاء على اراضي الكورد مرة اخرى ونشوب نزاعات مستمرة تسببت بنزوح نحو نصف المزارعين والسكان الكورد من اطراف طوزخرماتو".
ولفت محمد الى ان "المكون الكوردي تعرض لمضايقات من قبل قوات الحشد التركماني بعد احداث تشرين الاول/ اكتوبر ما سبب نزوح كبير للكورد الى خارج طوزخرماتو"، مؤكدا ان "نسبة الضغوط والمضايقات انخفضت منذ عام تقريبا في طوزخرماتو الا ان الكثير من السكان الكورد فقدوا ممتلكاتهم".
ويتبع قضاء طوزخورماتو إدارياً إلى محافظة صلاح الدين منذ إجراء التعديلات الإدارية عام 1976 حيث كان قبل ذلك يتبع لمحافظة كركوك، ويبلغ عدد سكانه نحو 119 ألف نسمة، من الكورد والتركمان وأقلية عربية، وهو من المناطق المتنازع عليها والمشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي.
ويعاني قضاء طوزخورماتو من تهالك وتقادم عمراني كبير منذ عدة عقود من الزمن بسبب الصراعات القومية والسياسية بالرغم من خصوصية القضاء التاريخية والاجتماعية.