شفق نيوز - بغداد
أعلن مرصد "العراق الأخضر" البيئي، يوم الأربعاء، أن الموجات المطرية التي هطلت مؤخرا لم ترفع من الخزين المائي للعراق سوى حوالي 2%، مؤكدا الحاجة الى مزيد من السيول لإنعاش الأهوار جنوبي البلاد.
ووفقا للمرصد فقد تصدرت محافظة السليمانية محافظات العراق بكمية الأمطار التي هطلت عليها،فيما كانت مدينة الاعظمية هي الاولى في بغداد.
وقال "العراق الأخضر" في تقرير، بان الامطار التي هطلت مؤخراً على محافظة السليمانية بلغت 86 ملم،فيما كانت كمية الأمطار التي هطلت على دوكان في نفس المحافظة 52 ملم.
واضاف ان محافظة ذي قار حلت ثانياً بعد السليمانية بكمية الأمطار التي هطلت عليها بمعدل 11.5 ملم،ف يما تصدرت مدينة الاعظمية مدن محافظة بغداد بالأمطار التي هطلت عليها والتي بلغت 11.4 ملم.
ونوه التقرير الى أن، هذه الكميات سجلت بالتعاون بين المرصد ومحطة الجامعة المستنصرية في قسم علوم الجو بكلية العلوم مع المحطات الموجودة في تلك المناطق.
وأكد المرصد ان العراق بحاجة الى موجات مطرية تتسبب بسيول كالتي حصلت قبل يومين في عدد من المحافظات لرفع منسوب المياه في نهري دجلة والفرات، وزيادة الخزين المائي في السدود والنواظم التي وصلت إلى ادنى مستوى لها، مشيراً الى ان كميات الامطار التي هطلت مؤخراً لم تزد المنسوب والخزين المائي سوى 1 ـ 2 بالمئة.
واوضح التقرير ان الاهوار في المناطق الجنوبية لازالت تحتاج الكثير من تلك الموجات المطرية من أجل تحسين الواقع المائي فيها واعادتها الى سابق عهدها نظراً الى الجفاف الذي اصابها خصوصاً في الصيف الماضي.
ونوه المرصد الى ضرورة استفادة الجهات الرسمية من تلك الموجات من أجل تحسين الخزين المائي وامكانية التصرف به في المناطق التي تعاني من نقص المياه في المحافظات الجنوبية والوسطى.