شفق نيوز/ طالب اهالي قضاء بيجي شمالي صلاح الدين، يوم الاربعاء، بحلول منقذة لإنهاء التهميش الخدمي ومخلفات دمار الحروب مع "الإرهاب"، مهددين بتصعيد احتجاجي مالم تستجب الجهات المعنية لمطالبهم.
ونقل مراسل وكالة شفق نيوز، أن الأهالي طالبوا عضو مجلس النواب العراقي عن مدينة بيجي والحكومة المحلية، بإعلان تعليق عمل مفتوح، احتجاجًا عن تردي الخدمات داخل المدينة بإسناد من شيوخ ووجهاء المدينة لإيصال المظلومية الى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وطالب الأهالي، رئيس الوزراء بإجراء جلسة عاجلة لمجلس الوزراء داخل مدينة بيجي "المنكوبة"، مشددين على أهم مطلب وهو إنجاز جميع المشاريع المتوقفة منذ سنوات ومنها جسر الفتحة وخلال مدة اقصاها 90 يومًا.
كما طالبوا أيضاً، رئيس الوزراء باسترداد المليارات المسروقة من المشاريع الوهمية داخل المدينة وإعادة العمل بها فعليًا إلى جانب تطبيق قانون 1957 للمدن المنكوبة على مدينة بيجي.
واضاف، أن أهالي بيجي وجهوا نداء استغاثة لإنصاف" مدينة الوقود" التي تمول أجزاء واسعة من البلاد بالمشتقات النفطية وتضم أكبر مصفى في العراق.
واعتبر الأهالي بيجي مدينة "منكوبة" على الورق فقط، وما زالت حبيسة التهميش والفساد.
ويقع قضاء بيجي شمالي محافظة صلاح الدين، ويبلغ عدد سكانه نحو 175 ألف نسمة، وسقط بيد تنظيم "داعش" عام 2014، قبل أن يتم تحريره من قبل قوات الأمن العراقية عام 2016 في معارك ضارية امتدت لأكثر من عامين.