شفق نيوز/ خرج رئيس جهاز الامن الوطني عبد الغني الاسدي، اليوم الأربعاء، من اجتماعه مع متظاهري واسط بمهلة ثلاثة أيام لتحقيق كافة مطالبهم، بينها اقالة الحكومة المحلية.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز، نقلا عن أعضاء في تنسيقية تظاهرات واسط، القول إن المتظاهرين منحوا رئيس جهاز الامن الوطني عبد الغني الاسدي مهلة ثلاثة أيام لتحقيق مطالبهم والتي أبرزها إقالة الحكومة المحلية في المحافظة بكافة مفاصلها وعلى رأسها المحافظ محمد المياحي، فضلاً عن إطلاق سراح المعتقلين المتبقين في المعتقل حتى الآن والبالغ عددهم 6 معتقلين.
وأضاف، أن المتظاهرين طالبوا بإسقاط كافة الشكاوى المقامة ضدهم والتي وصلت إلى أكثر من 75 شكوى قضائية، فضلاً عن تشكيل لجنة للكشف عن قتلة المتظاهر (فؤاد الماجدي)، حيث اتهمت تنسيقية التظاهرات استخبارات فوج المهمات الخاصة بقتله بسلاح نوع مسدس وبمسافة 15م.
وبين مراسلنا نقلاً عن مصدر التنسيقية، أن الاسدي وعد بالضغط على تنفيذ مطالبهم خلال مهلة الثلاثة ايام، حيث اكد أعضاء التنسيقية ان مهلة الايام الثلاثة ستكون حداداً على الشهيد الماجدي، وأنهم سيعودون بقوة مالم يتم تنفيذ مطالبهم.
ووصل رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، صباح اليوم الاربعاء، إلى محافظة واسط للوقوف على الأحداث الدامية الأخيرة بناء على تكليف من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وكانت أعمال عنف واسعة قد رافقت احتجاجات شعبية تطالب بإقالة الحكومة في محافظة واسط يوم أمس الثلاثاء.
ووفق أرقام خلية الإعلام الأمني فإن أعمال العنف خلفت قتيلا مدنيا وأكثر من 150 جريحا غالبيتهم من أفراد الأمن، خلال مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.