شفق نيوز/ أكد محافظ واسط، محمد جميل المياحي، يوم السبت، أن المحافظة تحتاج إلى إنشاء 250 مدرسة لسد العجز الحاصل في مدارسها، وفي ما حدد موعد إنهاء العجز والدوام الثلاثي والمدارس الكرفانية، حدد من جانب آخر مشكلة المحافظة الأساسية في موسم الأمطار.
وينتقد أولياء أمور التلاميذ، بشكل مستمر أوضاع المدارس الحكومية، جراء نقص المقاعد الدراسية، والدوام الثنائي والثلاثي، فضلاً عن البيئة غير الصحية لكثير من تلك المدارس والتي بعضها "طينية" وأخريات آيلة للسقوط.
ويشكل نقص المستلزمات الدراسية من مقاعد وسبورات وغيرها، أزمة متفاقمة من سنة لأخرى في العراق، ولعل ما يزيد الأمر سوءاً هو نقص الأبنية المدرسية إجمالاً.
وذكر المياحي، لوكالة شفق نيوز، أن "محافظة واسط تحتاج إلى 1360 مدرسة، وما متوفر حاليا أكثر من 1100 مدرسة، ما يعني وجود عجز نحو 200 مدرسة، وهناك أكثر من 120 مدرسة في طور الاستكمال، ونأمل بالوصول إلى 1200 مدرسة نهاية عام 2023 في عموم المحافظة".
وأضاف، "كذلك نسعى في خطة 2023 وفي خلال السنوات المقبلة، إنهاء العجز في المدارس، وأولويتنا إنهاء الدوام الثلاثي والمدارس الكرفانية".
وشهد العام الدراسي الحالي كذلك، نقصاً واضحاً في المناهج الدراسية لجميع المراحل، وفي بعض المدارس لم يحصل التلاميذ والطلبة إلا على نصف أو أكثر بقليل من الكتب.
من جانب آخر، أكد محافظ واسط "السيطرة على مياه الأمطار بشكل تام في المحافظة، لكن مشكلتنا الأساسية في المناطق غير المخدومة، وخاصة مناطق العشوائيات التي يعاني سكانها من مشاكل حقيقية في الخدمات، بسبب عدم امتلاك المحافظة صلاحية قانونية لإنشاء مشاريع البنى التحتية فيها".
وخلص المياحي، إلى القول: "فرق الكوادر الخدمية في استنفار تام لمعالجة أي انسدادات أو طفح في المجاري، وحتى في تلك المناطق غير المخدومة يسعى الجهد الآلي والخدمي لتنظيمها وحل مشاكلها مؤقتا".