شفق نيوز/ وجّه محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، يوم الخميس، رسالة إلى المجتمع الدولي والحكومة الاتحادية للعمل من أجل تضميد جراح أبناء المكون الايزيدي على خلفية الجرائم التي تعرضوا لها من قبل تنظيم داعش، كما دعا لإطلاق مبادرات حقيقية للبحث عن المختطفين والمختطفات الإيزيديات.

وقال الدخيل خلال كلمة له اثناء مشاركته في مراسيم إحياء الذكرى السنوية العاشرة لإبادة أهالي قرية كوجو الإيزيدية: إن "رسالتنا للمجتمع الدولي والحكومة المركزية للعمل من أجل تضميد جراح أبناء المكون الايزيدي".

وأضاف الدخيل: "ينبغي لنا أن نطلق مبادرات حقيقية من أجل البحث عن المختطفين والمختطفات، وتعويض المتضررين من أهالي قرية كوجو وغيرهم من القرى الأخرى".

وأشار محافظ نينوى إلى أن "إبادة قرية كوجو تمثل أكبر مجزرة على مر العصور ووصمة عار في جبين داعش ومن سانده"، مبينا أن "القضاء العراقي هو الفيصل بالقصاص من المجرمين الارهابيين".

واستدرك قائلا: "نقدم رسالة اطمئنان لأهلنا الإيزيديين وجميع المكونات بأن الذي حصل لن يتكرر"، منوها إلى أن الحكومة المحلية في نينوى واجبها تقديم متطلبات تحقيق العيش الرغيد وتقديم أفضل الخدمات لأبناء المجتمع الايزيدي وعموم أهالي محافظة نينوى.

وشدد الدخيل على أنه لن يسمح لبعض المتربصين بمحاولة تمزيق النسيج المجتمعي وخلق الكراهية والفتن بين المسلمين والإيزيديين.

وفي 15 أغسطس/ آب في العام 2014 حاصر مقاتلو تنظيم داعش قرية "كوجو" جنوب غرب سنجار وقتلوا المئات من الرجال وسبوا النساء في واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبت في العصر الحديث.