شفق نيوز- نينوى
أكد محافظ نينوى عبد القادر الدخيّل، خلال جلسة حوارية للتعريف بمشروع "نبض الموصل"، يوم الاثنين، أن تنفيذ المشروع، سيشكل نقلة نوعية لإحياء المدينة القديمة وحماية تراثها ودعم مسار ترشيح الموصل للائحة التراث العالمي بمتابعة وإشراف من اليونسكو.
وقال الدخيّل خلال مؤتمر صحفي عقب الجلسة، حضرته وكالة شفق نيوز، إن "مشروع نبض الموصل الذي يحظى برعاية مباشرة من رئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، يمثل خطوة استراتيجية لإعادة إحياء قلب الموصل التاريخي، عبر إعادة إعمار المدينة القديمة وإيقاف التدهور الحاصل في بنيتها التراثية، وتنشيط مواردها السياحية التي ظلت مهمّشة رغم غناها بالعمارة الشرقية والفنون التقليدية".
وأضاف أن "تنفيذ نبض الموصل سيجري عبر شركات متخصصة في صيانة التراث، وبالتنسيق الكامل مع دائرة الآثار والتراث في نينوى، وبإشراف مباشر من اليونسكو لضمان الحفاظ على الهوية المعمارية الأصيلة للمدينة القديمة، ما يجعل الموصل مؤهلة للعودة إلى واجهة الاهتمام الدولي بوصفها مركزاً حضارياً وتاريخياً".
وشارك محافظ نينوى عبد القادر الدخيّل، صباح اليوم الاثنين، بجلسة حوارية للتعريف بمشروع "نبض الموصل"، أقيمت في فندق رامادا بالموصل، حيث شهدت الجلسة التي جاءت تحت شعار "حماية التراث قيمة عليا"، استعراضاً للأهداف الأساسية للمبادرة.
وشملت الجلسة، بحسب مراسلنا، إعادة إعمار أحياء المدينة القديمة والحفاظ على روحها وطابعها الفريد، وتعميق التوظيف الاقتصادي للمنطقة التراثية وتنشيط السياحة الداخلية، كذلك جذب الاستثمارات وإعادة الحياة الاجتماعية والسكانية إلى الأزقة التاريخية، فضلا عن تحويل المدينة القديمة إلى مركز نابض بالحياة يعكس هوية الموصل الحضارية".
واختُتمت الجلسة بالتأكيد على أن "نبض الموصل" ليس مشروعاً عمرانيّاً فحسب، بل "رؤية لإحياء الذاكرة الجمعية للمدينة وإعادة بناء علاقة مستدامة بين الإنسان والمكان".