شفق
نيوز/ أشار محافظ كركوك ريبوار طه، يوم الخميس، إلى أن هناك "تطرف قومي"
لدى بعض من مكونات المحافظة وهذا يتقاطع مع حقوق الإنسان، لافتاً إلى أن الحكومة
المحلية ورثت "تركة ثقيلة" من الإدارة السابقة.
ونظمت
المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية في كركوك احتفالية بمناسبة الذكرى 76 لإعلان
الأمم المتحدة عن بيان حقوق الإنسان العالمي.
وقال
طه في حديث لعدد محدود من وسائل الإعلام بينها وكالة شفق نيوز، إن "اليوم كان
الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان مميزاً وهي من المناسبات الضرورية جداً
ولكن نحن بحاجة إلى الاهتمام بحقوق الإنسان".
وأضاف
أن "حقوق الإنسان هي سلوكيات ويجب على الحكومة والإدارة المحلية مراجعة كل
شيء في مجال حقوق أهالي كركوك"، مستدركاً "لكن لا حقوق للإنسان عندما
يكون هناك تطرف قومي من الكورد أو العرب أو التركمان وهذا الأمر محزن".
وأكد
أن "هناك سوء في الخدمات ونحن كإدارة جديدة ورثنا تركات ثقيلة من الإدارة
السابقة ونعمل على تصحيح وبناء كل ما يساهم في إعادة حقوق مكونات كركوك من حيث
الخدمات".
وتابع
طه أن "هناك العديد من التساؤلات هل حقوق الإنسان مطبقة في الواقع اليومي؟ فأنا
أرى في كركوك أطفالاً يعملون في الشوارع وهذا أمر محزن ليّ وللإدارة الجديدة التي
يشارك فيها الكورد والعرب والتركمان والمسيحيين".
بدوره
قال عضو مجلس محافظة كركوك رعد صالح، في حديث لوكالة شفق نيوز، إن "إدارة
ومجلس محافظة كركوك تعمل وبشكل مباشر على دعم حقوق الإنسان وجعل كركوك نموذجاً
حقيقياً في تطبيق حقوق الإنسان وإدارة كركوك ومجلسها تشكل بالشراكة بين العرب
والكورد والتركمان والمسيحيين وهذا الأمر خطوة في الاتجاه الصحيح".
وأكد
أن "مجلس المحافظة وإدارة كركوك نعمل يعملان معاً على توفير حقوق مكونات
كركوك في كل المجالات وتأمين مستقبل واعد لكل القطاعات للأطفال والمرأة والشباب".