شفق نيوز/ طالب سكان قرية الدوجة في ديالى، يوم الأربعاء، الجهات الحكومية بإنقاذ أكثر من 450 تلميذاً من مأساة كبيرة، قالوا إنها غابت حتى عن "القرون البدائية".
وقالت النائبة عن ديالى نورس محمود العيسى، وهي أحد سكان القرية لوكالة شفق نيوز، إن مدرسة "عفراء" الابتدائية في قرية الدوجمة التابعة لقضاء الخالص، (25 كم غرب بعقوبة)، تعاني أوضاعا مأساوية منذ هدمها عام 2012، وفق مشروع هدم المدارس رقم 1 سيئ الصيت واستبدالها بكرفانات غير مؤهلة لاستقبال التلاميذ".
واكدت العيسى أن "المدرسة تضم أكثر من 450 تلميذا موزعين في كرفانات مهترئة ومنهارة منذ سنوات طويلة"، مشيرة إلى أن "المدرسة جهزت بـ25 كرفانا ودمرت وتهرئت أغلبها ولم يتبقى منها اي كرفان صالح للخدمة وسط مأساة يعيشها الطلبة والكادر التعليمي في المدرسة".
وناشدت النائبة عن ديالى الحكومة المحلية والحكومة الاتحادية بإنقاذ مدرستهم وشمولها بمشروع القرض الصيني لإنقاذ الواقع التعليمي واعادة صرح المدرسة الحقيقي الذي اندثر وتحول إلى ركام.
وتعاني أغلب مدارس ديالى التقادم والتهالك بسبب نقص مشاريع الأبنية المدرسية والمشاكل المالية والتوسع السكاني.
وفي وقت سابق، تساءلت ممثلة الامين العام للامم المتحدة في العراق جنينين بلاسخارت عن ما يمكن إنجازه بـ"تريليونات الدنانير العراقية" التي سرقت من ودائع الضرائب العراقية.
وكتبت بلاسخارت في تغريدة على موقع تويتر "ماذا يمكن للعراق فعله بمليارات الدولارات المفقودة منه؟ الاستثمار بالمدارس والمستشفيات والطاقة والمياه والطرق وغير ذلك".
وأول أمس الاثنين، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، حاجة البلاد لثمانية آلاف مبنى مدرسي، وذلك خلال حفل رسمي اعلن فيه عن افتتاح 42 مدرسة والمباشرة في تنفيذ 250 مدرسة في عموم مديريات تربية محافظة بغداد.