شفق نيوز/ توافدت مئات الاسر من مختلف المحافظات نحو مدينة تكريت، يوم السبت، لاحياء الذكرى السابعة لمجزرة سبايكر، والتي راح ضحيتها 1700 منتسب من القوات الامنية على يد تنظيم "داعش".
وقال قائممقام تكريت عمر الشنداح لوكالة شفق نيوز، إن قوات الامن والدوائر المعنية نفذت خطة خدمية وامنية محكمة لتأمين وصول الاسر من ذوي مجزرة سبايكر الى مكان الجريمة في القصور الرئاسية عند اطراف مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
وبين الشنداح أن الخطة تشمل مرافقة القوات الامنية لاسر الضحايا وتسهيل مرورهم ووصولهم الى مكان تنفيذ ابشع جريمة ارهابية نفذها تنظيم داعش الارهابي عام 2014 بحق منتسبي القوات الامنية والمتدربين انذاك.
وأضاف أن عمليات دخول وخروج الوافدين الى تكريت تسير بانسيابية عالية دون اي عراقيل او معوقات تذكر.
واقدم تنظيم "داعش" عام 2014 وعشية احتلاله لمحافظة صلاح الدين ومدينة تكريت على اعدام 1700 عنصر امني ومتدرب في منطقة القصور الرئاسية في اطراف تكريت.
وتكتمت الحكومة العراقية في عهد رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي انذاك على الجريمة التي لم تكشف تفاصيلها الا في شهر اب عام 2014، ما اثار زوبعة من الغضب الشعبي حيال الحكومة والسلطات الامنية.
وعلى الرغم من انجاز ملف التحقيق بمجزرة سبايكر عبر لجنة تحقيقية خاصة، إلا أن نتائج التحقيق لم تكشف للرأي العام لادانتها لمسؤولين كبار في الدولة وقيادات امنية لمصالح حزبية بحتة.