شفق نيوز/ مشهد يتكرر كلما حلّ فصل الصيف في العراق، حيث تتحول الأنهار والجداول إلى ملاذ للشباب والصبية والأطفال هرباً من الحر الذي يلفح وجوههم، ومع هذا المشهد تتكرر أيضاً حالات الغرق.
عدسة وكالة شفق نيوز توجهت إلى أحد الأنهر المتفرعة من نهر الفرات في محافظة بابل حيث كان شباب وأطفال يسبحون وآخرون يمارسون اللعبة الأكثر شعبية في العراق كرة القدم، غير أنهم اختاروا لعبها في الماء بدلاً من الأرض للمتعة وتبريد أجسادهم في الوقت نفسه.
لجوء العراقيين إلى الأنهر سببه أن أغلب المدن العراقية تفتقر لتوفر مسابح نظامية، وحتى الموجودة منها عادة ما تكون مكتظة بحيث لا يستمتع الشباب بالسباحة.
ومع هذه المتعة هناك ما ينغصها وهي حوادث الغرق التي تتكرر كل عام جراء اضطرار الشباب إلى السباحة في الأنهر التي تحتوي مياهها أنقاضاً وأشياء عادة ما يعلق بها السباحون ويفقدون حياتهم.
وفي الصور يظهر أيضاً أنبوبان لتصريف المياه الثقيلة في النهر، وهي ظاهرة أخرى تهدد سلامة السباحين والعراقيين عموماً لما تسببه من تلوث بيئي خطير حذرت منه الجهات المعنية منذ سنوات لكن الأمر ما زال مستمراً.
تصوير كرار جبار