شفق نيوز/ أدانت نائبة رئيسة لجنة الثقافة والإعلام البرلمانية عهود الفضلي يوم السبت "الاساءات" التي صدرت من رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي بحق رئيسة اللجنة ميسون الدملوجي.
وقالت الفضلي في تصريح صحفي ورد لشفق نيوز، ان "افتتاح المهرجان من قبل السيدة الدملوجي كان بناء على دعوة رسميه من محافظة كربلاء ونخبة من مفكريها ومثقفيها وبحضور رسمي وشخصيات رسمية، وكان وجود لجنة الثقافه متمثلا برئيستها ماهو الا دعم وتشجيع للثقافة والفكر".
وأضافت أن "على المجلس ان يهتم بامن وامان المحافظة وتقديم الخدمة للمدينة المقدسة بدلا من تجريح ممثلين الشعب".
وطالبت الفضلي رئيس مجلس النواب وهيئة الرئاسة "بالرد على هذه التصريحات المشينة والتي لاتمثل مدينة الاحرار وقبلة الثوار وهي رمز للانسانية جمعاء".
وقالت الفضلي إنه "كان الاولى برئيس المجلس تقديم الشكر للسيده الدملوجي التي تجشمت عناء السفر واحترام ضيوفه بما عرف عن اهلها من كرم وطيب وحسن ضيافه والتي تكرم ملايين الزائرين وماعرف عنهم الا الكرم واستقبال الضيوف وهذه رسائل سلبيه يتم توجيهها عن اهل المدينه ومن يمثلونهم وموقع الحفل كان خارج حدود الضريحين المقدسيين للامام الحسين والعباس (عليهما السلام )".
وأشارت إلى أن "كربلاء المقدسة مدينة الاحرار ومنارة الثوار ولها مكانة خاصة في قلوب كل المسلمين والانسانية جمعاء وكان الاولى برئيس المجلس احترام ضيوفه الذين افتتحوا المهرجان ضمن حدود محافظته واكرامهم وشكرهم على الحضور وليس الاساءة والطعن بهم فاهل كربلاء عرف عنهم اهل الكرم وهذه صفة جسدت لديهم وتوثق عند كل زيارة لائمة اهل البيت عليهم السلام".
وطالبت الفضلي مجلس المحافظة "بالاعتذار لرئيس لجنة الثقافة والإعلام البرلمانية السيدة الدملوجي".
وكان الخطابي قد شن في وقت سابق اليوم هجوما على الدملوجي التي أجرت زيارة لمهرجان أقيم كربلاء وهي سافرة، معتبرا أنه "انتهاك صارخ لقدسية مدينة الإمام الحسين من قبل عراقيين وبمواقع رسمية المفترض أن تعبر عن المجتمع العراقي وتمثله".
وأضاف الخطابي "حضور شخصيات نسوية برلمانية في كربلاء المقدسة وهي غير مُرتدية للحجاب الشرعي هذا إن دل على شيء إنما يدل على عدم احترام هذه المدينة المقدسة".
وتضم كربلاء مرقدي الإمامين الحسين وأخيه العباس. وتحظر السلطات في المدينة على النساء دخول المدينة وهن سافرات.