شفق نيوز/ نظم عدد من التركمان، يوم الاربعاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح رجال أمن متورطين بتقييد تدريسي بسرير زوجته المتوفية بفيروس كورونا قبل نحو ثلاثة اسابيع في محافظة كركوك.
وقال إبراهيم حمزلي أحد شيوخ التركمان في كركوك لوكالة شفق نيوز، "لقد تجمعنا أمام مبنى المحافظة بوقفة احتجاجية لما وقع من ظلم وغبن على اخواننا من ضباط ومراتب مركز قوريه كونهم من التركمان ومسجونون لاكثر من عشرين يوما بتهمة انهم نفذوا القانون".
واضاف شيخ ابراهيم "نطلب من الحكومة ان تفرج عن المنتسبين الذي سجنوا بلا ذنب بل هم نفذوا القانون".
وكانت قوات الشرطة المحلية في كركوك قد قيدت، في 17 تموز/يوليو الماضي، المدرس محمد كريم فقي، بسرير زوجته المتوفاة بكورنا في مستشفى كركوك العام على خلفية مشادة كلامية.
وانتشر مقطع مصور للواقعة على نطاق واسع في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وأثار استنكاراً واسعاً من طريقة تعامل أفراد الأمن مع رجل فجع للتو بزوجته.
وأمر وزير الداخلية عثمان الغانمي، آنذاك، بالتحقيق في الواقعة التي اعتبرها كثيرون فعلاً "مشيناً" من أفراد الأمن.