شفق نيوز/ يعرف الخميس لدى العراقيين بأنه يوم الأعراس، حيث غالبا ما يقيم الاهالي افراحهم في هذا اليوم، حيث تقام الولائم ويحضرها المدعوون لتقديم التهاني والتبريكات للعروسين، ولكن ماذا يحث لو أن قرية واحدة عزمت أمرها على تزويج 40 ثنائياً في يوم واحد؟.


فرح العمر

هذا ما تنتظره قرية "اجحلة" إحدى قرى ناحية القيارة جنوبي مدينة الموصل، إذ سيزف 80 شاباً وشابة في زفة واحدة وتقيم القرية حفلا واحدا يسع الجميع، اليوم الخميس، وربما يكون أكبر عرس جماعي يقام بعد تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش عام 2017.

وتبعد قرية اجحلة حوالي 10 كيلومترات الى الجنوب من مركز ناحية القيارة و 70 كيلومترا عن الموصل ويحدها من الجهة الشرقية نهر دجلة، ويسكن هذه القرية اغلبية من ابناء قبيلة خفاجة العربية، ويشاركهم العيش آخرون من عشائر أخرى.


تقليد متبع

"الغاية منه ان يفرح الجميع ويكون عرس الغني وعرس متوسط الحال واحداً ولافرق بين احد"، هكذا رأى عقيل الخفاجي أحد ابناء قرية "اجحلة"، ويضيف: أن "هذا التقليد متبع منذ اكثر من 10 اعوام وقد طرحه وجهاء القرية انذاك".

اما عن مواقيت الزواج يقول عقيل؛ إن "شهرين من السنة، يتجدد فيهما هذا التقليد وهما شهري تشرين الأول و نيسان، وذلك لاعتدال الجو وانخفاض درجات الحرارة فيهما".

ويبين أن "كل من يخطب قبل شهر تشرين الأول يكون زواجه في اليوم الذي يحدد في هذا الشهر، وأما من يخطب بعد هذا التاريخ يكون زواجه في شهر نيسان".