شفق نيوز/ دائماً ما يرتبط اسم "القيمر العراقي" وطعمه الدسم واللذيذ بصباحات العراقيين وموائد فطورهم ، خاصة مع بعض المُربى أو العسل، حيث يعتبر من أشهى الأكلات الصباحية في مناسبات الأعياد ومنها عيد الفطر حيث يتلهف معظم الناس بعد شهر الصيام على أن يكون وجبتهم الأولى، وارتبط القيمر كذلك بنوع من الرفاهية الصباحية للأسر العراقية.
ومن شدة التعلق بهذه الأكلة المشتقة من حليب الجاموس بالدرجة الأولى والأبقار بالدرجة الثانية التي تُسمى في أحيان كثيرة "قيمر عرب" لدى العراقيين، والمعروفة بـ"القشطة" عند باقي البلدان العربية، أصبحت ذات طابع احتفالي، حيث نراها حاضرة دائماً في صباح اليوم التالي لكل عرس في أحد البيوت، يبدأ العروسان نهارهم الأول سوية بتناول القيمر كوجبة رئيسية مصحوبة بوجبات أخرى.
واشتهرت منطقة الصدرية وسط بغداد، ببيع الاكلات العراقية خاصة "القيمر" رفقة "الكاهي العراقي"، حيث جالت كاميرا وكالة شفق نيوز، تسجل عدة لقطات صباحية لبائعي القيمر و زبائنه المعتادين.
ويتراوح سعر الكيلوغرام الواحد للقيمر الآن بين 30 إلى 35 ألف دينار لكن أصحاب المهنة يقولون أن أيام العيد سيصل سعر الكيلوغرام إلى 45 ألف دينار تقريبا.