شفق نيوز/ اعلن محافظ ذي قار محمد الغزي، يوم السبت، ان ازمة الوقود ستنتهي خلال ساعات، بعد إنهاء اعتصام للمطالبين بفرص عمل شركة توزيع المنتجات النفطية.
وقال المحافظ في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، انه "بعد ازالة خيم المعتصمين امام مستودع الناصرية النفطي، ستقوم محطات الوقود بتجهيز المواطنين خلال الساعات القادمة من اليوم، بعد ازمة وقود شهدتها المحافظة وتسببت بأضرار جسيمة للمواطنين".
واثنى الغزي على "ابناء المحافظة كافة لتحملهم الظروف الخاصة التي مرت بها ذي قار، وتسببت بازمة الوقود"، مجدداً دعوته لابناء المحافظة المعتصمين "بالتعبير عن ارائهم بسلمية ودون اضرار بحقوق المواطنين الاخرين لا سيما ان مطالبهم بالتعيينات لا تقع ضمن صلاحيات الحكومة المحلية".
واكد ان "الحكومة المحلية وجميع نوابها يقفون مع مطالبهم وتحقيقها ضمن الاطر القانونية ووفق الموازنات الاتحادية للبلد".
بدورهم اوضح الخريجون المعتصمون امام شركة توزيع المنتجات النفطية منذ اكثر من ثمانية اشهر، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز "بعد المماطلة والتسويف من قبل الحكومات لمطالبنا المشروعة والتي كفلها الدستور، عمدنا الى اغلاق شركة توزيع المنتجات النفطية لأربعة ايام كوسيلة ضغط على الجهات المعنية، وبعد المعاناة التي جرت على ابناء محافظتنا الحبيبة من أزمة في محطات الوقود فقد قررنا الآتي".
وقالوا في البيان "فتح شركة التوزيع للحد من الازمة الحاصلة التي صار ضحيتها ابناء المحافظة، ويأتي هذا الفتح دون اي اتفاق مسبق او اي مساومة حاصلة وأنما رأفةً منا بأهلنا من ابناء المحافظة اولاً، وثانياً درءاً للفتنة".
وأمهلوا "الحكومتين المحلية والمركزية ونواب ذي قار فترةً قصيرة للجلوس على طاولة التفاوض للحوار ووضع حلول جذرية لملف خريجي الهندسة والعلوم قبل وقوع الكارثة وارجاع المحافظة للمربع الاول".
واكد المعتصمون ان "اعتصامات الهندسة والعلوم امام شركة توزيع المنتجات النفطية وإغلاقهم لكل ابوابها سيستمر سلمياً حتى الوصول لنتيجة تصب بمصلحة ملف الخريجين المعتصمين امام المنتجات النفطية".
وحذروا من "التهميش والمماطلة والتسويف"، مؤكدين "لنا حق عاهدنا انفسنا لن نرجع حتى يأُخذ ولو كلفنا ذلك الدماء والرجال مستعدة والاكفان جاهزة ولن نبيع قضيتنا ولن نساوم عليها والحر تكفيه الاشارة".
وتشهد محافظة ذي قار أزمة وقود لليوم الرابع على التوالي، حيث تصطف السيارات امام محطات الوقود بسبب عدم توفره مما اضطر بعض المحطات الى اغلاق ابوابها.