شفق نيوز/ تعد ناحية جبارة التابعة لقضاء خانقين 175 كم شمال شرق بعقوبة والمتنازع عليها بين بغداد واربيل من اكثر مناطق محافظة ديالى امانا واستقرارا اجتماعيا وتكاد تخلو من الحوادث والمشاكل الاخرى على مدار 17 عاما انقضت.
ويقول مدير الناحية عارف الكيجي في حديث لوكالة شفق نيوز "ان تكاتف جهود ادارة الناحية مع الجهات الحكومية والمسؤولة والتعاضد الاجتماعي في الناحية خلق اجواء تعايش مثالية يسودها الامن والامان التام والتعايش الاجتماعي على الرغم من تنوع قومياتها واطيافها.
ويبين الكيجي "ان الناحية تشهد خدمات مقبولة وجيدة في عموم مناطقها وقراها البالغة نحو 30 قرية على الرغم من غياب الموازنات الخدمية والدعم الحكومي والذي لا يلبي حاجة الناحية في عموم القطاعات".
ويلفت إلى "ان الناحية انتصرت وحاربت الاهمال عبر برامج تنسيق ومطالبة فاعلة مع الدوائر الحكومية لتأمين الخدمات الاساسية وخدمة ابنائها على الرغم من ظروف العزلة عن المحافظة لبعدها عن المدن".
ويضيف "ان جهودنا اثمرت عن تأمين اجواء خدمية افضل من مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى"، لافتا الى ان "هذا يحسب لناحية تعد عراقا مصغرا ونموذجا للتعايش الاجتماعي والوحدة بين مكونات الشعب العراقي".
ويزيد الكيجي "ان الناحية حققت نجاحات فريدة في القطاعات الخدمية الاساسية وابرزها الماء والكهرباء والخدمات البلدية الى جانب معالجة جانب كبير من مشاكل نقص الابنية المدرسية"
وتعد جبارة اصغر ناحية في محافظة ديالى وهي تابعة لقضاء خانقين تبعد عنها حوالي 70 كم ويبلغ عدد سكانها 22 الف نسمة ومساحتها 16 الف دونم، وتعرض اهلها الى التهجير والترحيل من قبل النظام السابق ويشكل الكورد فيها حوالي 60% من السكان الأصليين حيث عادت اغلب الأسر بعد سقوط النظام الى الناحية سنة 2003 وفقا للمادة 140 من الدستور العراقي.