شفق نيوز/ كشف مسؤول حكومي في ديالى، يوم الجمعة، عن مساعٍ وبرامج حكومية ودولية لإعادة الحياة الى طبيعتها في مناطق ساخنة كانت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية.

 وقال قائممقام المقدادية وكالة، حاتم عبد التميمي، لوكالة شفق نيوز، ان "الحكومة المحلية لديالى وبالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية (IOM) لإعادة النازحين الى قرى (الخيلانية، وعرب  فارس الطعان، وتوكل) شمالي القضاء".

وبين ان "سكانها هذه القرى الثلاث نزحوا عنها منذ اكثر من سبع سنوات ولم يعودوا إليها حتى الآن بسبب التهديدات والمخاطر الأمنية والدمار الذي أصابها جراء سيطرة داعش والهجمات والحوادث الإرهابية المستمرة".

واوضح التميمي ان "مراحل متقدمة تم إنجازها للشروع بترميم الدور المدمرة والمتضررة من قبل منظمة الهجرة الدولية في قرية (عرب فارس الطعان)، فيما تبذل مساعٍ مستمرة لحسم وفض النزاعات العشائرية في القرى التي لم تشهد عودة النازحين حتى الان".

واكد ان "تطبيع الحياة امنيا وخدميا في نحو 40 قرية شمالي قضاء المقدادية والتي تسمى (الحوض الساخن) رغم ان الخدمات دون المستوى المطلوب حتى الان"، داعيا نواب ومسؤولي ديالى الى "الاضطلاع بدور اكبر لحسم ملف قرى شمالي المقدادية وانهاء مآسي النزوح والتشرد منذ سنوات".

وتعد مناطق شمالي المقدادية 45 كم شمال شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، بؤراً ساخنة للتنظيمات المسلحة وتشهد عمليات وحوادث امنية مستمرة، لقربها من حوض وتلال حمرين وامتداداتها الجغرافية والزراعية الوعرة الى جانب الفراغات الامنية الشاسعة.