شفق نيوز/ سبع سنوات على وقوع الموصل تحت أسر داعش، خسرت فيه هذه المدينة العريقة ما خسرته، وقلب الحال الموازين فيها.
فمنذ وقوع المدينة تحت سطوة داعش، وما تلاها من عمليات تحرير، خسرت الموصل 6 مستشفيات رئيسية و14 مشفى كانت تستوعب 7000 مريض، اما اليوم لا تستوعب مراكزها الصحية أكثر من 2000 مريض فقط.
كما خسرت الموصل لوحدها اكثر من 11 ألف وحدة سكنية
بحسب أرقام الطب العدلي في مدينة الموصل، لوكالة شفق نيوز، "ممن أعدمهم داعش وسقط بسبب العمليات العسكرية، يقدر بالآلاف، واعداد المفقودين والمغيبين تقارب الألف شخص، كما خسرت الموصل ستة جسور مهمة، أعيد إعمار ثلاثة منها، وما تزال البقية قيد الاعمار.
انهارت البنية التحتية في الموصل بشكل شبه كامل بعد تحرير المدينة ولم يعد 50% منها حتى الآن. 140 مدرسة طحنتها الحرب بالكامل، اما المدارس المتضررة بصورة جزئية تجاوزت 2000 مدرسة اعيد اعمارها بالكامل.
فجر الإرهابيون عند احتلالهم للموصل جميع مراكز الشرطة والسجون والمواقف الأمنية وما تزال تعمل الحكومة على إعادة بنائها، كما دمر داعش المدن الأثرية وبوابات الموصل وثيرانها المجنحة بالإضافة الى المتحف. ودمر اكثر مئات المواقع التراثية والاثرية بينها جوامع ومساجد وكنائس قديمة