شفق نيوز / تسبب فرق تسعيرة الوقود بين نينوى ومحافظات إقليم كوردستان، فضلا عن أزمة تنقل شاحنات تقل المشتقات النفطية إلى الموصل، بأزمة وقود كبيرة وإغلاق العديد من محطات الوقود في عمود المدينة.
وعلمت وكالة شفق نيوز، أن طوابير الانتظار في محطات الوقود، وصلت الى طول يصل كليومترات عدة، بسبب أزمة الوقود التي ظهرت ملامحها منذ أسبوع.
وحاولت وكالة شفق نيوز، التواصل مع مدير المشتقات النفطية المهندس معاذ النعيمي، إلا أنه لم يجب على الاتصال، لكنه كان قد تحدث الأسبوع الماضي، أن سبب هذه الأزمة هو مشكلة التخويل الخاص بتنقل (شاحنات نقل الوقود) وتعمل المشتقات النفطية على استحصال الموافقات اللازمة، إلا أن الأزمة أخذت بالتفاقم، ولم تنته حتى اللحظة.
بدورهم، أبلغ مواطنون من أهالي الموصل، وكالة شفق نيوز، أن "الاقبال على شراء الوقود في السوق السوداء ونقله إلى محافظات الإقليم، بسبب فرق تسعيرة الوقود هناك، هو أحد أسباب هذه الأزمة".
فيما عبّر آخرون يقفون في طابور الانتظار على ما يحدث، بالقول "الناس محتارة اليوم بالحصول على (بطل زيت)، فهل ستحتار أيضاً في (بطل البانزين) وتشتريه من السوق السوداء وهم في أغنى البلدان بالنفط".
وبالرغم من أن يوم السبت، هو أحد أيام حظر التجوال الوقائي الشامل، إلا أن الشوارع تعج بالحركة بعد أن ذاق الناس ذرعاً بإجراءات الحظر التي أثقلت على كاهلهم.
ويعيش في نينوى اليوم، قرابة مليوني إنسان تحت خط الفقر، بحسب آخر احصائية حصلت عليها وكالة شفق نيوز، من مديرية احصاء نينوى، الشهر الماضي.