شفق نيوز/ حذر أمير قبيلة الجبور، الشيخ عبد الرزاق الوكاع، يوم الأربعاء، أن نقل عوائل عناصر داعش إلى مخيم الجدعة في نينوى بمثابة "تسونامي" هدد أمن المحافظة، مشيرا الى تفشي "الفساد الأخلاقي والمخدرات" في هذا المخيم، داعياً إلى نقله لمنطقة نائية.
وقال الوكاع في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن نقل عوائل داعش من مخيم الهول في سوريا إلى مخيم الجدعة "يعتبر قنبلة موقوتة لسكان المنطقة، والغاية منه إعادة تسونامي (داعش) مرة أخرى وإحلال عدم الاستقرار الأمني".
وأضاف أن "مجمع الجدعة أثر على المنطقة سلباً (أخلاقياً واجتماعياً) لتفشي الفساد الأخلاقي والكبسلة، وكل يوم يُعثر على أطفال حديثي الولادة في مكب القمامة داخل المخيم".
ونبه إلى "التأثير السلبي على المجتمع حيث يوجد في هذا المجمع (المخيم) من يمول الإرهاب من نساء الإرهابيين"، داعياً إلى تحويل مجمعات المهجرين إلى منطقة غرب القيارة وفي الجزيرة بعيداً عن القرى والمدن لـ"إبعاد خطر الإرهابيين عن منطقة جنوب الموصل وحقول النفط والغاز والكبريت في منطقة القيارة".
وفي وقت سابق اليوم، صرّح النائب عن محافظة نينوى شيروان الدوبرداني، بدخول قافلة تقل أُسر عناصر داعش من الحدود العراقية قادمة من سوريا.
وقال الدوبرداني لوكالة شفق نيوز، إن هذه القافلة ستنقل الأسر القادمة من مخيم الهول السوري الى مخيم الجدعة في جنوب الموصل والبالغ عددها 100 أسرة اي ما يقارب 700 فرد.
وأشار إلى أنه قد حذر في وقت سابق من خطورة ما يجري ولكن دون فائدة، حسب تعبيره.
فيما وصف موصليون في حديثهم لمراسل وكالتنا ما يجري بالأمر "الخطير"، وان هذه العوائل قنابل موقوتة ويجب أن تؤهل فكرياً في مراكز خاصة.
ويعد مخيم الهول من أكبر المخيمات التي تحوي أُسراً وأفراد تنظيم "داعش" في شمال شرق سوريا ويقطن فيه أكثر من 60 ألف شخص من مواطنين سوريين وجنسيات أخرى مختلفة. ضمنهم 8256 عائلة عراقية، بعدد افراد 30738 شخصاً.