شفق نيوز / وسط تغير مناخي مقلق وتصحر يضربان العراق منذ أكثر من عامين، تشهد بساتين العاصمة بغداد، أعمال تجريف واسعة وتحويل جنسها من زراعية إلى سكنية، في وقت يحتاج العراق إلى أكثر من 15 مليار شجرة لاستعاد توازنه المناخي.
عدسة وكالة شفق نيوز، جابت بساتين النخيل على سريع الدورة جنوبي العاصمة بغداد، ذلك المكان الذي تطغى عليه مشاهد أسى وحسرة، لكل من يمر به، فلم يتبق منه سوى أطلال نخيل خاوية، وكثير من الحرق والعطش.
علمت الوكالة، أن آلية وسرعة تجريف هذه البساتين، تدور حولها شبهات بوجود صفقات لإجراء مشاريع خاصة، رغم أهميتها كحزام أخضر أو آخر ما تبقى منها كجدار صد طبيعي، يحمي أجزاء من العاصمة التي تعاني بالأساس من تخمة سكانية.