شفق نيوز/ لا تكتمل مراسم عاشوراء في العراق، إلا بتجوال مواكب العزاء وهم يقرعون على الطبول، فيما تقوم كراديس من الشباب بحمل "الزناجيل" لاستخدامها باللطم على ايقاع الطبول أو ما يعرف بـ"الدّمام" باللهجة العراقية الدارجة.
اكمال شكل كراديس العزاء بالطبول والزناجيل، دفع اصحاب المواكب، إلى الإقبال المتزايد على شراء هذه الأدوات التي لا يكتمل أي موكب عزاء بدونها، الأمر الذي أدى إلى انتعاش في سوق الصفافير في بغداد، والذي يعد من أقدم أسواق العاصمة حيث ينتشر أصحاب الحرف اليدوية، ويمتازون بصنع الأدوات التراثية.
في حين انتشرت رايات ولافتات تحمل شعارات تعبر عن مأساة كربلاء على الجدران والمساكن في اغلب مناطق العاصمة.
ويقبل العراقيون الشيعة على اقتناء هذه الرايات ورفعها على منازلهم، ويعلقون اللافتات على جدران المناطق للتعبير عن الاهتمام بهذه المناسبة.
ويعمل تجار الجملة في الشورجة على استيراد هذه الرايات واللافتات من ايران وباكستان، لبيعها بالتجزئة على المواطنين قبيل انطلاق المراسم العاشورائية في بغداد والمحافظات الجنوبية.